تتصاعد حدة التوتر في المغرب مع ترقب الأسر لنتائج امتحانات الباكالوريا. ويعتبر الشك بالنسبة للبعض صعبا شأنه شأن القلق خلال الامتحانات. ولم تبق أمامهم فترة طويلة للانتظار، حيث من المقرر الإعلان عن النتائج يوم 17 يونيو بعد يومين من المداولات. تتصاعد حدة التوتر في المغرب مع ترقب الأسر لنتائج امتحانات الباكالوريا. ويعتبر الشك بالنسبة للبعض صعبا شأنه شأن القلق خلال الامتحانات. ولم تبق أمامهم فترة طويلة للانتظار، حيث من المقرر الإعلان عن النتائج يوم 17 يونيو بعد يومين من المداولات. وقالت "نأمل أن يكون الأساتذة كرماء معنا" وأضافت "نخشى أن يكون التصحيح صارما خاصة في المواد الأدبية". زميلتها مريم بوشان ينتابها نفس الشعور. وقالت إن بعض الامتحانات كانت صعبة نوعا ما، لكنها تعتقد أنه لا يمكن للمرشحين أنفسهم الحكم على أدائهم. وبحسب بوشان كانت مادة الفدة معقدة بشكل خاص. وقالت "لقد طلبوا منا كتابة مقال عن العنف. كان هذا الدرس الأخير في المقرر ولم ندرسه داخل القسم لأن الأستاذ كان دائما غائبا". وأضافت "كان علينا تدبر أمرنا...كتبت ما أعرفه لكني أجهل إن كنت سأحصل على نقطة جيدة". ويبدو الضغط عاليا أكثر على التلاميذ الأكثر تفوقا لأن معدلاتهم هي التي ستحدد إمكانية تنافسهم على مقاعد في أفضل الجامعات. مريم تدعو الله أن يستجيب لرغبتها في الالتحاق بمدرسة الصحافة. ونجحت في إحراز 16/20 في امتحانات القسم. وقالت "مستقبلي يعتمد على الامتحان الوطني. لهذا أنتظر النتائج وقلبي ينبض بضربات سريعة". حالة مريم ليست فريدة، فشعور عدم الارتياح يغمر الكثيرين. ويأمل التلاميذ الذين لم يقدموا أداءا جيدا في الامتحان الحصول على فرصة ثانية للمشاركة في الدورة الاستدراكية المقررة من 2-4 يوليو. مراد، 17 عاما، كان شبه متأكد من عدم الحصول على المعدل المطلوب في الدورة الأولى. ويأمل الحصول على الأقل على معدل 8 الضروري للتأهل للدورة الاستدراكية. وقال "لقد كنت شديد التوتر والقلق لدرجة أنني لم أستطع الإجابة على أسئلة التاريخ والجغرافيا". وأضاف "بالكاد كتبت شيئا...أعرف أنني سأحصل على نقطة تقل عن 5 في هذه المادة. وهذا سيؤثر على معدلي العام. الدورة الاستدراكية ستكون فرصة حقيقية لي". ووعدت وزارة التربية الوطنية بعرض كافة النتائج على موقعها بعد المداولات. ويتوقع المسؤولون أن تكون نسبة النجاح في الباكالوريا أعلى هذه السنة من 2008 التي سجلت 38.11% في الدورة الأولى و45% بعد الدورة الاستدراكية. محمد الساسي، مدير المركز الوطني لتقييم الانتخابات يتوقع أن تتجاوز نسبة النجاح 47%. وبحسب بيانات الوزارة، حصل 35% من المرشحين في 2008 على الباكالوريا بميزة. ويتوقع الساسي أن ترتفع هذه النسبة أيضا هذه السنة. لمغاربية – 16/06/09