الرشيدية/ 15 مارس 2013 /و م ع / تتواصل التعبئة من أجل محاربة الهدر المدرسي في الوسط القروي، على مستوى إقليمالرشيدية، في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لتوفير شروط نجاح العملية التربوية، حيث تم، اليوم الجمعة، تسليم حافلات للنقل المدرسي وسيارة اسعاف لفائدة عدد من الجماعات القروية . وهكذا تم خلال حفل، ترأسه عامل الاقليم السيد أحمد مرغيش رفقة الوفد المرافق له، تسليم مفاتيح 8 حافلات في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية استفادت منها الجماعات القروية فركلى السفلى بتنجداد، وأوفوس بالرشيدية، والسيفة وفزنا بأرفود، والسفالات بالريصاني، علاوة على سيارة اسعاف مجهزة لفائدة الجماعة القروية واد النعام ببوذنيب. وبهذه العملية، التي تتماشى أهدافها بشكل كلي مع روح وفلسفة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، يصل بذلك عدد الجماعات القروية المستفيدة من هذا الورش الكبير للتنمية البشرية والإدماج السوسيو- اقتصادي، على مستوى إقليمالرشيدية إلى 10 جماعات في اطار مشروع اقتناء حافلات النقل المدرسي المبرمجة برسم سنة 2012. وقد تطلب انجاز هذا المشروع ، الذي يروم بالأساس محاربة الهدر المدرسي خاصة في صفوف الفتيات القرويات وتوفير وسيلة نقل آمنة ومريحة للتلاميذ وغرس مفهوم الانضباط والمحافظة على الوقت والاسهام في الحد من الازدحام المروري والاخطار الناجمة عن كثرة استعمال الدراجات على الطريق، تخصيص غلاف مالي اجمالي بلغ أزيد من 7 ملايين و399 ألف درهم، منها أزيد من 5 ملايين و 65 ألف درهم مساهمة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، (أي ما نسبته 68 في المائة) في حين بلغت مساهمات الجماعات القروية المعنية ما قيمته أزيد من مليوني و 334 ألف درهم ( أي ما نسبته 32 في المائة). ونظرا للأهمية التي توليها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لقطاع التعليم والنتائج المرضية التي تم تحقيقها بالقطاع منذ إطلاق هذا الورش الهام فقد بلغ مجموع حافلات النقل المدرسي والتي تمت برمجتها في اطار هذه المبادرة بإقليمالرشيدية برسم 2009 -2013 ما مجموعه 28 حافلة تستفيد منها 13 جماعة قروية بمختلف مناطق الاقليم، تم منها تسليم 17 حافلة فيما سيتم قريبا تسليم 11 حافلة اخرى. وتطلب مشروع اقتناء هذه الحافلات، التي سيبلغ عدد المستفيدين منها نحو 1400 تلميذ وتلميذة ، رصد غلاف مالي اجمالي بلغ ازيد من 13 مليون و 413 الف و 778 درهم ، ساهمت فيه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بأزيد من 10 ملايين و 573 ألف درهم ( 79 في المائة)، في حين بلغت مساهمات الجماعات القروية ما قيمته أزيد من مليوني و839 ألف درهم ( 21 في المائة