أولت المدونات والمنتديات اهتمام غير مسبوق بهوس البحث عن الثراء لدى كثير من المواطنين والمقيمين في أعقاب شائعة "الزئبق الأحمر" الموجود في مكائن الخياطة القديمة ن نوع (سنجر ماركة الأسدين ) مما انعكس على أسعارها بصورة لا تصدق تجاوزت (100) ألف علما ان قيمتها في الماضي لا تتجاوز (100) ريال في حراج ابوالقاسم ويعتقد البعض ان الشائعة القادمة من الأردن. فيما يعتقد البعض ان المادة غير موجودة أصلا وان الشائعة التي انتشرت عن طريق رسائل الجوال في مطلع شهر أبريل الجاري هي مجرد (كذبة أبريل) ليس إلا وسرت بين أوساط العامة شائعة تفيد عن وجود الزئبق الأحمر داخل أبر المكائن القديمة وتردد بأن هناك من يشتري المكائن بأسعار خيالية في حال وجود الزئبق داخلها. وأكد مواطنون أن سماسرة شراء وبيع المكائن مرتبطون بتجار ( المان واردنيون ) على الحدود أكدوا بأنهم يبحثون جاهدين عن هذه المكائن القديمة وبأي سعر كان. ويتم التحقق من وجود الزئبق داخل المكائن عن طريق تمرير الهاتف الجوال من أمام إبرة الماكينة وفي حال اختفاء أبراج الشبكة يتم التحقق من وجود الزئبق وتباع الماكينة بأي سعر يحدده البائع. يذكر ان الزئبق الأحمر كمادة لم يثبت وجود حتى الآن حيث اختلفت التفسيرات والتكهنات بشأنها، ولكن مما لا يدعو للشك أن الإجابة عن حقيقة وجود "الزئبق الأحمر" موجودة في ملفات سرية للغاية لم يتم الكشف عنها وربما تمس الأمن القومي لدول مثل روسيا والولايات المتحدةالأمريكية وعلى الرغم من تناول وسائل الإعلام كقناة الجزيرة الفضائية لذلك الموضوع في برنامج -سري للغاية- إلا أنه يطرح مجرد تكهنات منها ان مادة الزئبق الأحمر موجودة فعلاً وتستخدم في صناعة القنبلة النووية :وهذا التكهن يستند على معطيات كثيرة حيث يعرف الكيماويون المتخصصون هذه المادة بهذا الرمز ( H925 B206 ) وهي مادة تبلغ كثافتها ( 23 ) جراماً في السنتيمتر المكعب، وقد أحدثت هذه الدرجة الفائقة من الكثافة بلبلة في عقول العلماء الغربيين ، إذ أنها أعلى من درجة كثافة أي مادة معروفة في العالم ، بما في ذلك المعادن النقية و المعروف أن كثافة الزئبق المستخدم في قياس درجات الحرارة تبلغ (6,13 ) جراماً في السنتيمتر المكعب ، فيما تبلغ كثافة البلوتونيوم النقي أقل قليلاً من (20) جراماً في السنتيمتر المكعب الواحد . ويعتبر الزئبق الأحمر Red Mercury من المواد النادرة جداً وثمنه قد يصل من 100 ألف إلى 300 ألف دولار أمريكي للكيلوغرام وهذا هو سر بحث البعض عنه