مقهى اركانة في مراكش الذي تعرض لهجوم ارهابي أفادت مصادر موثوقة عن ايقاف شخص بمطار مراكش لم يعرف بعد مدى ضلوعه بالإعتداء التي استهدف مقهى أركانة مسفراً عن 16 قتيلاً. أفادت مصادر موثوقة أن مصالح الأمن أوقفت، أمس الأحد، شخصا في مطار مراكش لا يعرف لحد الآن ما إذا كانت له صلة بالاعتداء الإرهابي الذي استهدف مقهى "أركانة" في المدينة ذاتها. وذكرت المصادر، ل "إيلاف"، أن عدد الموقوفين حاليا وصل إلى ثلاثة، دون أن يعرف ما إذا جرى إطلاق سراح الاثنين، اللذين ألقي ليهما القبض، نهاية الأسبوع. وتحاول السلطات الأمنية جاهدة للإسراع بكشف الجهات التي تقف وراء العملية، وإخبار الرأي العام، الذي ما زال ينتظر الرواية الرسمية. ويأتي هذا في وقت نصبت حواجز أمنية في مختلف مداخل المدن، كما أعطيت تعليمات بتشديد المراقبة في الحدود. واعتمدت السلطات الأمنية على شهادة سائح هولندي، كان من بين المصابين، تمكن من رؤية المشتبه فيه الذي كان يحمل الحقيبة الرياضية. ووضع المحققون صورة تقريبية للمنفذ المفترض، ووزعت على مختلف مصالح الأمن من أجل تكثيف البحث عنه. ويشارك في التحقيقات ضباط من فرنسا، وإسبانيا، وبريطانيا، إلى جانب ضباط من الشرطة القضائية الدولية (الإنتربول). وكان الاعتداء الإرهابي أسفر عن مقتل 16 شخصا، من بينهم مغربيان و14 أجنبيا، في حين بلغ عدد الجرحى 25 مصابا. يذكر أن قوة الانفجار تسببت في إحداث ثقب ب70 سنتم، مخلفا خسائر مادية مهمة داخل وخارج المقهى، كما تم العثور على مسامير حديدية في عين المكان وفي أجسام الضحايا. وأدانت كل من اليابان كوريا الجنوبية بشدة الاعتداء "الشنيع"، الذي وقع في مقهى بساحة جامع الفنا بمراكش، وتسبب في سقوط العديد من الضحايا الأبرياء مغاربة وأجانب.