حل صباح الاثنين 4 أبريل بمطار الرباط-سلا الأمير تشارلز أمير ويلز وولي عهد المملكة المتحدة، في زيارة رسمية للمغرب تستمر ثلاثة أيام، بدعوة من الملك محمد السادس. وكان في استقبال الأمير تشارلز، الذي ترافقه خلال هذه الزيارة، عقيلته دوقة كورنوول كاميلا باركر بولز، الأمير مولاي رشيد. وذكر بلاغ للسفارة البريطانية أن أمير ويلز وعقيلته سيحلان ضيفين على الملك محمد السادس، الذي سيستقبلهما في إطار اجتماع وسيدعوهما إلى حفل عشاء رسمي ينظم على شرفهما. كما سيزوران الوحدة المغربية الأولى للمظليين، حيث أن أمير ويلز هو العقيد الأول لكتيبة المظليين البريطانيين. وإضافة إلى العاصمة الرباط يعتزم أمير ويلز ودوقة كورنوول زيارة مدن الراشيديةوفاس ويهم برنامج زيارتهما العلاقات الثنائية ودعم الشركات البريطانية وعملها على المسؤولية الاجتماعية والبيئية للمقاولات والحوار بين الأديان والتغيرات المناخية. وفي فاس، سيقوم أمير ويلز وعقيلته بزيارة مركز التكوين والصناعة التقليدية حيث سيشهدان على تنوع وغنى الصناعة التقليدية والتراث المغربيين. كما سيزور الأمير تشارلز كذلك مكتبة القرويين حيث سيطلع لأول مرة على عدد من المخطوطات التاريخية والفريدة قبل أن يلتقي بعدد من الطلبة والعلماء الإسلاميين الشباب. إضافة إلى ذلك، سيزور أمير ويلز أيضا المعبد اليهودي حيث سيلتقى بأفراد من الجالية اليهودية في المغرب، كما ستكون فرصة بالنسبة له للاستماع لشهادات عن قرون من المساكنة السلمية بين اليهود والمسلمين في فاس والمغرب. بعد ذلك سيقوم الأمير تشارلز بزيارة متحف البطحاء حيث سيحضر أنشطة ثقافية وفنية. وسيتوجه الأمير تشارلز يوم الثلاثاء 05 أبريل إلى مدينة الراشيدية، حيث سيزور واحة وقرية زوالا للوقوف على المجهودات المبذولة هناك لوقف أثر التصحر والحد منه وكذا على عمل الجماعة المحلية الرامية إلى التكيف مع التغيرات المناخية. كما سيقف على برنامج إعادة توطين الغزلان الذي يعتبر جزء من المجهودات المحلية التي تهدف إلى حماية التنوع البيولوجي والبيئي.