تحت شعار * لنتعبأ جميعا من اجل البيئة* وانطلاقا من البرنامج التي سطرته جمعية الواحة ببوذنيب والذي سيمتد العمل به من 16 أبريل إلى غاية 24 منه، بمناسبة يوم الأرض البيئة. كان الجمهور البوذنيبي – من أساتذة وتلاميذ وسلطة محلية ومنتخبين وفاعلين جمعويين يوم الجمعة 16 أبريل 2010 بدار الشباب ابتداء من الساعة الخامسة مساء – على موعد مع ندوة علمية نوعية تحت عنوان: سبل معالجة النفايات السائلة والصلبة من إعداد وتقديم كل من الدكتور عبد الحفيظ بن قسيم والأستاذة سومية قزيز اللذان عالجا معا مجموعة من القضايا والعوامل المسؤولة عن تدمير وتلوث البيئة على المستوى العالمي والإقليمي والوطني ثم المحلي وقد كانت البداية بتحديد مفهوم البيئة ومكوناتها مع تحديد العوامل المسؤولة عن التلوث على المستوى المحلي والتي تم إجمالها فيما يأتي: - نفايات معاصر الزيتون . - الحفر الخاصة بمياه الصرف الصحي. - انجراف التربة بحوض كير . - الغبار المتطاير جراء غياب التصريف وتعبيد الطرق. - نفايات المنازل . هذا كما بينت المداخلة الآثار السلبية لذلك على صحة الساكنة ومحيطها الحيوي من هواء وماء ونباتات و أشجار ... أما المحور الثاني من الندوة فقد تناول بالدراسة والتحليل كيفية معالجة النفايات المنزلية على المستوى المحلي بعد تحديد المهام على مستوى الأسرة داخل المنزل ثم على مستوى المصالح البلدية والمجالس المنتخبة وجمعيات المجتمع المدني وعموم السكان وقد أجملت المداخلة طرق وسبل المعالجة في : - الحرق و الترميد. - الطمر والدفن. - التدوير أو إعادة الاستعمال والتصنيع. وبعد المداخلات والردود خلصت الندوة إلى التوصيات التالية: - ضرورة التدبير التشاركي لمعالجة هذا الملف. - ضرورة نشر وترسيخ ثقافة بيئة متوازنة. - الاستفادة من التجارب الناجحة وطنيا و دولية في مجال تدبير النفايات الصلبة والسائلة. - مسؤولية الجميع من أسرة، مدرسة، مجتمع مدني، هيئات منتخبة وسلطات محلية في العمل من اجل بيئة سليمة. - استثمار المؤهلات البيئية التي تزخر بها منطقة بوذنيب من فرشة مائية مهمة ومساحات شاسعة خصبة في تحقيق إقلاع تنموي للمنطقة.