عبد الكريم شياحني-وجدة في 17يناير2010 تذكري أنني لازلت ذلك المسجى على جسد الغرابة مذ أتيتك،لم أشهد جلدا أو رجما.. عشقك للكلمات طري، عشقي للرتابة كان أقل أغنيات الهوى قد أنضجتك على مقاعد الشبق الخفي ، أسب العشاق جميعا و أشهدك أن طفولتك حدث ينقصني فكرة الشيب لا تحايل صدقي إذ بيني و بينك اعتذار نسيان و هلوسات للكبرياء... على ورق الغرق أكتبك،أكتبني "هل للحب ضمير"؟ كل اللواتي عبرن فوضاي نظمن موسيقى الدواليب... عذرا عين الله تحرسك أزاء قامة الظلم المجرب لا شكوى لا وجع بهتان كل هذا.. إذ بيني و بينك حنين سائب وتر يرتق ما انفتق فلسفة للأمل..هي اسم تحملينه فغطي عرائي... كل موجود يبغي خلاصا حتى الجمادات لا تهوى الهشيم... إذ بيني و بينك شيء بصيغة المقدس شيء يهدم الكذب المرخص.. لك الشكر لك المجد إذ بيني و بينك انتفاء لوحشة المروق نسجتها خصلات الغيب... هي ذكرى جاتمة على فراري أحدد مرورها بأيام اللعب المنسي.. لاعتاب تلك قصص لها رجع الصدى ضاعت خلف التفاهة. سلاما عليك