أكدت تقاير صحفية متطابقة ما نشرته بوابة القصر الكبير خلال أيام ، ما دار بالدورة العادية لمجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة المنعقدة بطنجة بداية الأسبوع الماضي حول عدم جودة معدات طبية كانت قد اقتنها وزارة الصحة العمومية وسلمتها لمستشفيات شمال البلاد في إطار اتفاقية شراكة. وإلى ذلك نشرت جريدة الصباح في عددها ليوم الثلاثاء 13 مارس 2018 من كون رئيس جهة طنجةتطوانالحسيمة إلياس العماري قد فجر فضيحة مدوية في وجه المصالح الخارجية لوزارة الصحة، حيث تم اتهام الوزارة بعقد صفقات مغشوشة لشراء معدات ومستلزمات وتجهيزات طبية مختلفة مشكوك في جودتها، لتزويد مختلف المستشفيات، والمراكز الصحية بالشمال. وهكذا تمت الإشارة الى ان المعدات الطبية مقتناة من الصين الشعبية منخفضة الأسعار، لذلك تعرضت للإتلاف بعد مرور سنة واحدة على اقتنائها، وذلك في ظل تراخ حكومي في التصدي لإغراق الأسواق المغربية بمعدات تتسبب في الموت أحيانا. وحسب يومية الصباح ، فقد أبعد العماري المسؤولية عنه باعتباره رئيس الجهة، وليس خبيرا في تفكيك آليات المعدات الطبية، وذلك في معرض جوابه عن أسئلة مستشاري الجهة ( نشرنا فيديو في الموضوع للمستشارة زينب السيمو ). خلال أشغال الدورة العادية للجهة، الذين انتقدوا رداءة التجهيزات الطبية، التي زودت بها مستشفيات طنجة، وتطوان، والمضيق، والعرائش، والقصر الكبير، وأصيلة، والحسيمة، وشفشاون، في إطار اتفاقية سابقة وقعها مجلس الجهة، ووزارة الصحة في 2017، معتبرا أن لا مسؤولية له وللجنة التتبع في عدم تنفيذ مقتضيات الاتفاقية بالمواصفات المتعهدة. وقالت الصباح إن مستشاري سبعة أقاليم بالجهة قاموا بزيارات ميدانية للمستشفيات والمستعجلات، جعلتهم يقفون على مسألة تقنية تعم عدم مطابقة بعض المشتريات مع مواصفات الجودة، وأن بعض الآليات متقادمة، لذلك أوقفوا عملية تحويل المبالغ المبرمجة في إطار الاتفاقية التي وقعت مع المصالح الخاريجة للوزارة، وهو ما يحتم على أنس الدكالي التحرك العاجل لزيارة المستشفيات أو إيفاد لجنة تقنية. على ضوء التقرير الذي تسلمه العماري، اتهم وزارة الصحة بالتلاعب بالمستلزمات الطبية، لأن المنتخبين ليسوا أطباء أو تقنيين سيراقبون جهاز قياس الضغط، والسكانير وجهاز الفحص المغناطيسي والفحص بالصدى، ونوعية الأسرة الخاصة بأمراض معينة. بوابة القصر الكبير تنشر لائحة المعدات التي توصل بها المستشفى الاقليمي للا مريم ومستشفى القصر الكبير :