قام محمد السيمو ، مرشح حزب الحركة الشعبية للانتخابات البرلمانية الجزئية لإقليم العرائش، صحبة عدد كبير من مناضلي الحزب و المتعاطفين معه مساء اليوم الإثنين 15 يناير بجولة في شوارع و أزقة مدينة القصر الكبير و ذلك في إطار الحملة الانتخابية . الحملة التي شارك فيها حوالي 150 شخصا ، أغلبهم من مناضلي الحزب و المتعاطفين معه ، إضافة إلى ممثلين عن التحالف الثلاثي المسير للمجلس البلدي و بعض نواب الرئيس ، رفعت شعارات مؤيدة لإعادة انتخاب الحاج السيمو للعودة للبرلمان ، داعية لانتهاز الفرصة لمواصلة الإصلاح و الدفاع عن مصالح المدينة تحت قبة البرلمان . المواطنون تفاعلوا بشكل إيجابي مع مرشح الحركة الشعبية ، معربين عن تجديدهم العهد مع " رجل التواصل " كما يلقبه بذلك مؤويدوه و الذي كان يستمع باهتمام لارتسامات السكان الذين التقت بهم حملة الحاج السيمو التي جابت عددا من شوارع و أزقة المدينة وسط احتفاء المواطنين . الحاج السيمو ، توجه بعد نهاية الحملة إلى مقر حزب التجمع الوطني للأحرار ، حيث استقبله رئيس اتحادية القص الكبير السيد حسن الحسناوي رفقة مناضلي حزب التجمع الوطني للأحرار الذي جدد دعمه لمحمد السيمو في مسعاه لاستعادة المقعد البرلماني . بعد كلمة كل حسن الحسناوي ، و عبد الله المباركي ، اللذان رحبا بالسيمو و مرافقيه ، مذكرين بعمق التعاون بين حزبي الحركة الشعبية و التجمع الوطني للأحرار على المستوى المحلي، شكر الحاج السيمو حزب الأحرار على دعمه له، مؤكدا على تقته في حزب الأحرار و اعتزازه بالعلاقة التي تجمعه بمسؤوليه على المستوى المحلي و بأمينه العام السيد عزيز أخنوش .