بوجوه ملِؤها البشر والابتسامة وقلوب زينتها الصفاء والطيبوبة، استقبلت مساء الجمعة 21 أبريل 2017 ساكنة دوار الركاكدة بجماعة سوق الطلبة القافلة الرابعة للتوعية والتحسيس عن سرطان الثدي وعنق الرحم التي تنظم تحت شعار:" الكشف المبكر أمل الحياة". حيث غصت الخيمة التي أقيمت للنشاط بما يقارب 200 امرأة وطفلة استفدن من هذه التوعية التي أطرتها رئيسة جمعية أمومة لمحاربة داء سرطان الثدي والرحم بالقصر الكبير، والتي تبذل جهودا كبرى للتوعية بخطورة سرطان الثدي وأهمية الفحص المبكر من هذا المرض الخطير. وقد دقت ناقوس الخطر للتوعية بين صفوف الحاضرات وتحفيزهن لإجراء الفحوصات المبكرة للكشف عن هذا الورم الخبيث في مراحله الأولى قبل استفحاله. وقدمت نصائح وتوجيهات قيمة لهن من أجل التعرف على بعض علامات الداء وكيفية الوقاية منه … و تجاوبت المستفيدات مع رئيسة الجمعية بطرحهن للعديد من الاستفسارات حول هذا المرض الخبيث الذي يحتل المراتب الأولى من حيث عدد الضحايا السنوية على مستوى المغرب. ويأتي هذا اللقاء الهادف مع نساء الدوار في إطار التعاون الذي أقامته جمعية سوق الطلبة للتنمية القروية والتربية والتكوين والنقل المدرسي وكذا جمعية المستقبل للتنمية القروية وجمعية السعادة الخيرية بالركاكدة من أجل التعاون لتوعية المرأة القروية بأخطار سرطان الثدي والرحم. وقد افتتح النشاط بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم . بعد ذلك تناول الكلمة كل من رئيس جمعية السعادة الخيرية إسماعيل بندحو ورئيس جمعية المستقبل للتنمية القروية، رحبا فيها بأعضاء القافلة وأعضاء الجمعيات الحاضرات وبالنساء اللواتي لبين الدعوة. وأشادا بالدور الكبير الذي تبذله رئيسة جمعية أمومة وكافة أعضائها من أدوار وأعمال صحية واجتماعية وثقافية بالإقليم. وتقدما بالشكر كذلك لجمعية سوق الطلبة ، هذه الجمعية الحديثة التأسيس التي تبذل كل ما في وسعها للمساهمة في توعية ساكنة المنطقة . وبدوره رئيس جمعية سوق الطلبة للتنمية شكر ساكنة الدوار على حسن الاستقبال، وعلى كثافة عدد الحاضرات اللواتي حضرن للاستفادة من القافلة التحسيسية ضد السرطان، كما شكر جمعية أمومة على هذه المبادرة التي تقوم بها لقائدة ساكنة سوق الطلبة. ونوه بالدور الذي تبذله جمعيات الركاكدة من مجهوهات لتنشيط العمل الجمعوي كجمعية المستقبل والسعادة الخيرية وجمعية البركة، وجمعية الصيد بالسلوقي وماطا ، والتعاونية النسوية … كما تحدث عن بعض الأهداف التي سطرتها جمعية سوق الطلبة كالتكوين والتربية ومحاربة الأمية والنقل المدرسي بالإضافة إلى الاشتغال في كل ما هو ثقافي واجتماعي … وقد خلفت هذه القافلة التحسيسية نوعا من الارتياح في صفوف النساء الحاضرات، حيث أعربن عن تشكراتهن للأطراف المنظمة لهذا اللقاء الذي خرجن منه باستفادة كبرى فيما يخص صحتهن ومعرفتهن بأخطار وبعض علامات سرطان الثدي والرحم، كما عبرن على مدى احتياجهن لمثل هذه الأنشطة التوعوية بهذه المناطق التي تحتاج إلى الكثير من المبادرات الجمعوية.