أحيي القوى الحية و كل المناضلين و الغيورين على مدينة القصر الكبير بجميع مشاربهم بإستثناء الجزء من الكل، كما أحيي كل من يتوافق معي في الحد الأدنى بخصوص ما نتقاسمه في واقع الحال الذي تعيشه مدينة القصر الكبير من إقصاء وتهميش ممنهجين من طرف المركز، حيث أصبحت النقطة … بلا نظام فصارت "القنطة" بتواطؤ المركز و الجزء الذي إستثنيته من الكل مع من خيل لهم أنهم "يتحدثون" بإسم الساكنة أو "يمثلونها" ولن أغض النظر هذه المرة على "النخبة" بكل تخصصاتهم، حتى صاروا يعزفون و يرقصون بدون سروال رقصة السمك خارج البحر . … فالتصور الذي أدافع عنه بكل ما أملك من قوة هو رفع التهميش والإقصاء الممنهجين على المدينة. إن ساكنة مدينة القصر الكبير ليست قاصرة أو تحتاج إلى الأصنام الذين لا يحركون ساكنا لأنهم جماد في جماد لخدمة أجندات مملات عليهم من أصحاب القرار الفعليين، و بفضل الميدان و شبكات التواصل الإجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية أصبح عدد كبير ينقل الواقع كما هو عن طريق تدوينات تختلف من شخص لآخر حسب درجة الوعي السياسي وأقل الإيمان صورة توضح رسالة معينة تصل في أقل من ثانيتين إلى المتلقي (المسؤول والمواطن)، فالجانب الانتخابوي الضيق أصبح هو المحدد و السياسي هو الموجه و الجانبين يصبان في الغاية أي الوصول إلى السلطة "الكرسي"، فكلا "الطرفين" يمارسون هواية الصيد أقصد صيد الأصوات و هواية "التبوريدة" لكن ليس بالخيل بل ب…. وذلك تحت شعار ربط المسؤولية بالمحاسبة وفضح الفساد من نهب المال العام و الصفقات المشبوهة إلخ … ان الخطاب المستعمل ما بين الطرفين يتجلى في تخصيص الثالث من مارس وعمومية العاشر منه لسنة (2017) تضع المدينة وساكنتها بين متناقضين مما يولد حالة من عدم الفهم وضبابية الرؤية في ظل غياب التصور السياسي الحقيقي والعلاقة المختلة بين المركز والمدينة مع استحضار التاريخ وفهم الحاضر واستشراف المستقبل، وذلك بوضع برنامج عمل يستجيب لتطلعات الساكنة وتحقيق ملفاتها المطلبية خاصة : 1~جبر الضرر الجماعي لمدينة القصر الكبير. 2~بنية تحتية ملائمة وذات جودة عالية. 3~مناطق صناعية لتشغيل الشباب المعطل عن العمل. 4~النهوض بوضعية القطاع الصحي الذي يوصف بالكارثي وذلك بالتسريع بفتح المستشفى الجديد بطريق العرائش وتزويده بالأطر والمعدات الضرورية و اللازمة مع ضرورة صيانة المستشفى المدني الحالي وجعله في مستوى المستشفى الجديد والضغط على وزارة الصحة في هذا السياق خصوصا وان المدينة تعرف نسبة مهمة من الكثافة السكانية في افق بناء مستشفى متعدد التخصصات. 5~ملاعب القرب. 6~مناطق خضراء. 7~أسواق نموذجية. 8~دور الشباب بالأحياء أو بالأحرى المركبات السوسيو ثقافية. 9~مكتبات الأحياء وتزويدها بجميع المراجع في مختلف التخصصات. 10~ضرورة النهوض بقطاع التعليم وعدم ضرب المجانية. 11~ضرورة فك لغز الجدار الذي يقسم المدينة إلى شطرين ونفق "العار" الكارثة العظمى. 12~إنزال التصميم المديري أو تصميم التهيئة بدل القيام بعملية التأهيل الحضري بشكل جزئي. 13~إحداث بنية إستقبال لترسيخ مفهوم السياحة التاريخية. 14~تحقيق العدالة المجالية بين المدينة ومحيطها. 15~الإهتمام بالمآثر التاريخية و تشييد متحف لتجميع اللقى والمخلفات الأثرية وإسترجاع ما تم إخراجه من المدينة. 16~الضغط على وزارة الصحة و وزارة التربية الوطنية لتفعيل التطبيب المدرسي وذلك بتخصيص طبيب لكل مدرسة مع توفير جميع لوازلم المستعجلات واللقاحات وغيرها. هذا غيض من فيض حاولنا من خلاله تسليط الضوء على أهم المطالب العادلة والمشروعة من أجل رفع الإقصاء والتهميش عن المدينة التي تمثل في نظرنا الحد الأدنى الذي يمكن أن يجمع كل الأحرار. وهذه الغيض من فيض هو الذي يحاول اصحاب الجمعتين القفز والتستر عليه، من أجل إدخال الساكنة في دوامة يغيب فيها الضروري والممكن.