منذ وصول التحالف الهجين لرئاسة المجلس الجماعي لمدينة القصر الكبير وخلافا لكل التوقعات حيث ما حدث في الحملات الانتخابية التي تعد بوابة حقيقية لمعرفة قيمة المواطن القصري وتركيبته الايديولوجية وميوله السياسي وضعفه العام بخبايا حجم هذه العملية الديمقراطية تمكن شردمة من (السياسيين)بالعبث بعقول الشباب والنساء والرجال الضعاف حيث هناك من لجأ لاستغلال المناصب المالية التي توفرها الحملات الانتخابية وشراء ذمم وهناك من استغل الأموال التي تأتي من مصدر يعرف القريب والبعيد وهناك من استغل تلك الفئة من الشباب الذي رمى بنفسه في بحر المخدرات بشتى أشكالها وهناك من به ارتباط وثيق برؤوس تحمل قبعات من الفساد والنفوذ،هكذا هي الحملات الانتخابية للأحزاب المعلومة وطنيا وجهويا ونحن عشنا نموذجا محليا في حين وجدنا وبكل أمانة حزب او خزبين لجأ للتواصل مع المواطنين بأسلوب راق معتمدا على ذلك على الانجازات الذي حققها في المدينة وعلى فلسفته الانتخابية التي لا ترتكز على ما سلف التطرق له. لذا نشيد بالعمل السياسي لبعض الأحزاب على المستوى المحلي للقصر الكبير لكن لا ننفي بعض الشوائب التي لا تمس المنافسة الشريفة للأحزاب التي ليس لها شعبية أخلاقية وذلك لتوظيفها لبعض الشباب الطائش. اذن كانت هذه البداية بحملات مسمومة مسعورة فاسدة لأغلبية الأحزاب فجاءت النتائج عكس اتجاه الباطل والظلم والتضليل. فكانت الهدف هو محاربة حزب المصباح وبشركاء علنيين وآخرين يقومون مقام عالم الجن والعفاريت (…). مدينة القصر الكبير الآن؟ماذا تحقق؟وما سيتحقق؟ماهي ارتسامات المواطن على عجلة التسيير؟وماذا سيقدم مجلس جماعي يضم تشكيلة نوعية من أحزاب الزرع والطير والتراكتور؟حيث سئمنا من ضياع الوقت وكثرة الاتفاقيات والاستبداد بالقرارات ومحاربة كل غيور على المدينة من الإعلاميين الشرفاء والأحرار ومن ضرب بعرض الحائط بكل مقترحات المجتمع المدني الذي يعتبر هو الموجه الرئيسي وهنا لابد أن نشيد بالجمعيات الشريفة الفاعلة وكذا التنظيمات الشبابية الجريئة المناهضة لكل التعسفات التي تمس كرامة المواطن القصري وللتذكير فإن مدينتنا تعيش فرقة وخلافا بين من يريدون الرضاعة الطبيعية واختيار الصمت ومن لا يتردد في قول كلمة الحق معارضين ومستنكرين سياسة اقصائية وتهميشية واستفزازات متكررة للمواطنين الأحرار. اليوم أصبح الجميع يعرف الحركة التصحيحية ماذا جنت من وراء تصحيحها فعلا قد صححت مبدأ الطاعة والولاء للجهل وللعار والفساد وأكبر دليل على المشاريع والصفقات التي ذهبت لمن يدعون أنهم يدافعون على المدينة وعلى التجديد والتغيير فماذا غيرتم؟ فعلا تم تغيير المدينة من مدينة يعشقها المثقفون والسياسيون ويزورها العلماء وكبار الرياضيين ويسودها الأمل الى مدينة فقد فيها الأمل وفقدت فيها الكلمة الحقة وأصبحت مرتعا للاستغلاليين والمسترزقين. كل هذا جاء نتيجة وضع ثقة بعض المواطنين في أشباه الرجال ونتيجة لسياسة تضليلية مع خبرة لابأس بها في النفاق والمكر ولكن سنرى من يدفع فاتورة هذا الاختيار. لابد من وقفة شاملة معلنة على الوقوف في وجه الفساد والمفسدين.