انعقد صباح يوم الأحد 22 يناير بدار الصيدلي لقاء تشاوري حضرته بعض الجمعيات المدنية و خصص للتداول في سبل حماية و تثمين معلمتين قيمتين ضمن الثراث المادي للمدينة هما ضريح مولاي علي بوغالب وبقايا السور الموحدي. الحاضرون أجمعوا على عدم ارتياحهم للوضعية المقلقة التي أصبحت عليها معالم البلاد التاريخية بسبب الإهمال الذي يطالها وخاصة الضريح والسور الموحدي . وتجسيدا للمشاركة المواطنة والديمقراطية التشاركية كما جاء في دستور 2011 والقوانين التنظيمية للجماعات الترابية ، ووعيا بأهمية المساهمة في حفظ ذاكرة المدينة وتثمينها وخلق التنمية المستدامة المنشودة ، قرر الحاضرون السعي بكافة الوسائل وسلك كل الطرق من أجل تسليط الأضواء على وضعية هاتين المعلمتين في أفق إيجاد حل مستعجل وناجع لهما يليق بتاريخ المدينة . و في ختام الاجتماع ، أصدرت الجمعيات الحاضرة البيان التالي :