في الأمس القريب كانت الجماعة الترابية برئاسة غير متتبعة لما يقع همها الوحيد هو الظهور بصورة المنقد أو "سيبيرمان" في حي السلام والحي الجديد "حي زبيدة" للظفر بمقعد في البرلمان لكن سرعان ما قلت الزيارات وتبخرت الوعود وبدأت تضهر خيبات أمل على "الفاعلين الجمعويين" وعلى الساكنة … بالصور سننقل لكم ما يجري من إصلاحات لا تراعي الشروط الضرورية وتطلعات الساكنة حيث إختلطت مياه قنوات الصرف الصحي بقنوات الماء الصالح للشرب و بأسلاك الإتصالات … إضافة إلى ذلك التأخر الحاصل في الأشغال ، كما أن الساكنة غير راضية على ذلك، منها من يمارس التجارة بمختلف أنواعها التي لا تصل إليه المواد الأساسية إلا بمشقة الأنفس وبثمن غير الذي كان معتاد عليه الشيء الذي ينعكس بدوره على الساكنة ومنها فئة "المعاقين" والتلاميذ والشيب والشباب ومنها حتى السيارة الخاصة بالنقل المدرسي والسيارات الخاصة وجميع وسائل النقل الخاصة بالساكنة … من المسؤول المباشر الذي يراقب عمل المقاولة التي تعيد تزفيت الشوارع بدون قنوات الصرف الصحي ولنا نموذج حي قرب مدرسة إدريس الحريزي والشارع المار من الملحقة الإدارية الخامس بجانب حي "دوار سي عبد الله" والشارع المار من مستوصف حي "بوشويكة" … من المسؤول المباشر الذي يراقب سير الأشغال التي تقوم بها المقاولة الخاصة بقنوات الصرف الصحي … التي تعرقل الطرقات بكثرة الاكوام الترابية حتى أصبحت كالجبال … من المسؤول عن أسلاك إتصالات المغرب العارية والمكسرة … يجب الوقوف عن مكامن الخلل وتداركها قبل فوات الأوان كما يقال في المثل القصري "صلح الشارع ولي حفروا عاوتني حيت نسينا مدرناش قنوات الصرف الصحي" لأن الإصلاح لم يكن يراعي الشروط الضرورية … نحمل المسؤولية أولا لرئاسة الجماعة الترابية ثم إلى الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء ثم للمقاولات التي تشرف على هذه الإصلاحات سواء منها المكلفة بقنوات الصرف الصحي أو المشرفة على تزفيت الشوارع … لذا ننبه الجميع إلى ضرورة إرسال لجنة من العمالة للوقوف على جميع الإختلالات وتداركها هدفنا هو البناء الحقيقي ولا شيء آخر . كما أننا نثمن كل الإصلاحات القائمة بالجماعة الترابية للقصر الكبير ….