بداية لا بد من الإشارة إلى أن ما ميز دورة أكتوبر 2016 هو استمرار تجييش الأنصار و كأن السادة المستشارين لا يتقون في قوة أفكارهم ومقترحاتهم و بالتالي فهم في حاجة لمن يدافع عنهم وينصرهم بشتى الأشكال المقرفة من صفير وصياح و ألفاظ نابية، والملاحظ أن كل من يتم تجييشهم لا يميزون بين زيد وعمر و المشترك بينهم هو تدني المستوى التعليمي و مظاهر الفقر البادية من خلال الملابس الرثة و النعال الحافية ومعالم سوء التغذية، هؤلاء ممن يسرق رغيفهم ويوهمونهم بالفضل عليهم غير أن جديد الدورة هو استيراد المعارضة للاعبين جدد اظهرو مهاراتهم وتفوقوا على لاعبي الأغلبية المسيرة . انطلقت الجلسة بهيجان احد مستشاري المعارضة مطالبا رئيس المجلس البلدي بتوضيح من المسؤول عن هدم منازل سكان ولاد احمايد وهو يخبط الطاولة و يجهر الطلب غير انه انكمش انكماشة الصوف في الماء بعد أن طالبه رئيس المجلس البلدي بتوضيح من المسؤول عن وفاة المرحومة فطوم البخاري وهي شهيدة الحق في السكن إبان ولاية المعارضة لأتساءل مع نفسي هل أنا بين مستشارين جماعيين أم مافيا مسلحة كل هدا أمام أنظار السلطات الوصية. إن المعارضة وهي تتحدث عن الشفافية و النزاهة عليها أن تخجل من نفسها وتطهر نفسها خاصة إذا علمنا أنها تضع على رأس فريق مستشاريها بالمجلس رئيسا تحوم حوله شبهة التوظيف بالمحسوبية و الزبونية و الاستفادة من نفوذ الأب . بالله عليكم أيها المعارضون هل تظنون أن لنا ذاكرة السمكة أم أنكم تستغفلوننا وانتم تتحدثون عن دعم الجمعيات وانتم أنفسكم من سن سنة صدقة في المقربين أولى مع أن ما كنتم تتصدقون به ليس من جيوبكم بل من جيوب فقراء هذه المدينة لمهمشة وخلقكم لجمعيات الزيت و الدقيق . أما و انتم تتحدثون عن المقاربة البيئية ففعلا فقد كنتم النموذج في اغتصاب المناطق الخضراء و اقتلاع العشب وتعويضه بالتبليط والاسمنت وحقا ترجمتم مشروعكم السياسي الرامي إلى تبليط ما يمكن تبليطه في أفق التبليط الشامل .. رجاءا قليل من الخجل وانتم تتكلمون وان لم تستحي فاصنع ما شئت ..