علمت بوابة القصر الكبير من مصادرها الخاصة، ان السلطات بالمدينة قد وجهت قرارات بالمنع من التظاهر و التجمهر في الشارع العام لعدد من رموز حركة 20 فبراير بالقصر الكبير، رفضوا تسلمها حسب ما اكده نفس المصدر لبوابة القصر الكبير . و قد تكفل القائد رفقة بعض المقدمين بإيصال القرارات المكتوبة الصادرة عن الباشا ، و الموجهة بالاسم الشخصي لكل من هشام العمراني ، محمد القرقري عن حركة 20 فبراير بالقصر الكبير ، و المناضل مصطفى الركراكي ، عضو التنسيقية المحلية للنضال من أجل الديمقراطية و العدالة الاجتماعية . الاسماء الواردة أعلاه هي التي تأكد لبوابة القصر الكبير توصلها بالتبليغ ، ديما لم يتأكد لنا هل اللائحة محصورة في هاته الاسماء ام هناك المزيد ممن توصلوا بالتبليغات . ففي طنجة رفض رموز الحركة تسلم التبليغات ، معتبرين انها لا تعنيهم . بينما تريد السلطات الامنية إرهاب المتظاهرين من خلال استهداف رموز الحركة ، و تخويف عموم المواطنين ، كل المؤشرات تدل على عدم اهتمام المواطنين بهاته الأساليب التي يتم وصفها بالمتجاوزة ، و يؤكد شباب الفايسبوك خروجهم يوم غد ، و فيما تطالب بعض الأصوات باشكال احتجاجية قد تفاجئ السلطات . تجدر الاشارة الى ان السلطات وجهت قرارات بالمنع للعديد من نشطاء الحركة على الصعيد الوطني ، تحذرهم فيها من الخروج يوم غد ، في المسيرة المرتقبة و التي دعي اليها المواطنون المغاربة . فالوثيقة المتوصل بها في عمومها ، تضمنت منعا لخرجة شباب 20 فبراير المرتقبة يوم الأحد 22 ماي، بمضمون مستند على ما أسمته الوثيقة الرسمية "علم الولاية بمنادتكم وتأطيركم لوقفات ومسيرات بالطريق العام داخل حركة 20 فبراير" وأيضا لما اعتبرته "تصرفات وسلوكات مخلة بالأمن العمومي تتحمل فيها المسؤولية الشخصية كاملة قانونا". فيما اعتبرت مصادر حقوقية ان قرار المنع، لم يستند إصداره لأي مرجع قانوني.. خصوصا وأن إصدار مثل هذه التبليغات يكون ردا على طلب بالترخيص لمسيرة مزمع تنظيمها أو إشعار هام لوقفة مرتقبة من قبل من طاله المنع..