يقول خبراء التكنولوجيا الحديثة إنّ تطوير منازل ذكية تعتمد على الأجهزة التي يمكن تسييرها ببساطة وعن بعد، وكذلك الاعتماد على روبوتات منزلية تنجز الكثير من المهام والعمليات، بات أمراً سهل المنال خلال عام 2015. أكد خبير متخصص في التنبؤ بشؤون وتطورات المستقبل، أن تطوير منازل ذكية مليئة بالأجهزة التي يمكنها الاتصال ببعضها البعض، وكذلك روبوتات منزلية يمكن للأشخاص الاستعانة بها في كثير من المهام والعمليات، بات أمراً يوشك على الحدوث. ودلل هذا الخبير وهو الدكتور جيمس بيليني على قرب حدوث ذلك الواقع التقني الجديد بما شهده عام 2014 من رواج كبير للأجهزة الذكية، خاصة مع طرح أجهزة مثل الطابعات ثلاثية الأبعاد وأجهزة تنظيم الحرارة الذكية للبيع للمرة الاولى في الكريسماس. وأضاف بيليني، الذي يقيم ويعمل في العاصمة البريطانية، لندن، أن هذا التوجه جاء كمؤشر يدل على الطريقة التي ستتسارع من خلالها التكنولوجيا خلال عام 2015. وتابع بيليني حديثه بالقول: "محور مستقبلنا هو المنزل البريطاني، الذي أضحى بشكل سريع المحور الرقمي لحياتنا التي باتت تطغى عليها نظم الاتصالات بشكل متزايد. وسيتم تزويد منازلنا بأجهزة متطورة للغاية، معدات وكذلك أجهزة ذكية منوعة". وجاءت تعليقات بيليني بالتزامن مع إطلاق تقرير من جانب شركة الطاقة SSE، الذي يبين أن المنزل العادي بدأ يتحول بالاتساق مع تغيير عادات الشراء الخاصة بالمستهلكين. ووجد تقرير منزل المستقبل أنه في العام 2015 ستكون الأشياء الأكثر طلباً هي الطابعات ثلاثية الأبعاد ثم الأجهزة الذكية التي تتصل بهواتفنا، وبخاصة أجهزة تنظيم الحرارة والنظم الأمنية، وكذلك أجهزة الشحن التي تعتمد على الطاقة الشمسية. ولا تزال الطباعة ثلاثية الأبعاد تكنولوجيا في بداية عهدها، حيث تم خلال العام الجاري استخدام أول أطراف صناعية تُطَوَّر من طابعات ثلاثية الأبعاد لدى مجموعة من المرضى. وتزامنت تلك التوقعات في الوقت الذي بدأت تتحدث فيه شركات تكنولوجية كبرى عن التأثير المتنامي ل"إنترنت الأشياء"، وهي الفكرة المتعلقة بربط كل الأجهزة والمعدات الموجودة في المنزل ببعضها البعض عبر الويب والتحكم فيها من جهاز واحد. – See more at: http://www.elaph.com/Web/News/2014/12/968864.html#sthash.IIRBJkze.dpuf