راسل سعيد خيرون، النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية عن دائرة القصر الكبير، وزير الداخلية امحند العنصر بشأن "الوضع الأمني"، داعيا إلى تعزيز المدينة بفرق للتدخل السريع كما عرفتها بعض المدن في إطار تنزيل المخطط الأمني، وذلك بتخصيص 11 فردا لكل مقاطعة حضرية. ذات الرسالة قالت إن مدينة القصر الكبير "تعيش منذ مدة طويلة حالة من الخوف والهلع جراء تدهور الوضع الأمني"، وأشارت إلى "تفاقم حالات سلب المواطنين أموالهم وأمتعتهم في واضحة النهار وبطرق لم تعهد المدينة مثيلا لها، كاستعمال الدراجات النارية وفي حالات قليلة السيارات"، وزادت: "الحالة التي تعرفها المدينة اليوم، تغذيها عملية بيع المخدرات والأقراص المهلوسة والمعروفة أماكن بيعها لدى العام والخاص.. تباع حتى لتلاميذ المؤسسات التعليمية مما يجعل سلوكات هؤلاء داخل هذه المؤسسات تعرف هي الأخرى نوعا من الانحراف من قبيل الاعتداء على نساء ورجال التعليم". وأورد خيرون أيض أنّ "كثرة استعمال وإشهار الأسلحة البيضاء بشتى أنواعها لترهيب وتخويف المواطنين، وهي حالات كثيرة ومتنوعة، وتتم بوتيرة متصاعدة، مما جعل الساكنة تعيش حالة من الذعر"، مشددا على "قلة الموارد البشرية و الوسائل المادية للعمل والتدخل في الوقت المناسب".