عقد المنخرطون في حزب الاتحاد الاشتراكي بمدينة القصر الكبير يوم الجمعة 7 دجنبر 2012 اجتماعا محليا لانتداب مؤتمرين عن المدينة لحضور المؤتمر الوطني للحزب الذي سيعقد منتصف هذا الشهر ببوزنقية . حصة القصر الكبير كانت هي ستة منتدبين من مجموع 38 منتدب هي الحصة المخولة لفرع العرائش ، ضمنهم ست نساء و شباب ، و قد شهدت حصة مدينة القصر الكبير تراجعا مقارنة مع محطات سابقا و ذلك نسبة إلى عدد المنخرطين بالحزب و النتائج المحصل عليها في الانتخابات المحلية . جدير بالذكر أن جميع فروع الجهة تم اختيار المنتدبين فيها بالتوافق ، عدا فرع العرائش الذي شهد صراعا محتدما بين الكتابة الجهوية للحزب بزعامة مصطفى القرقري التي أعلنت دعمها لإدريس لشكر ، فيما الحركة التصحيحية تصطف لدعم أحمد الزايدي و تضم فعاليات حزبية محلية مسنودة ببرلماني الإقليم ، و ممثل الفيديرالية الديمقراطية للشغل بمجلس المستشارين و بعض صقور الحزب على الصعيد الإقليمي ، و قد استماتت الحركة في الدفاع عن مواقفها و وصلت بعملية الاختيار إلى الباب المسدود ، جعلت حكماء الحزب بالجهة يتدخلون من أجل إيجاد حل للقضية ، كما سجلت زيارة إدريس لشكر لبيت مصطفى القرقري سريا من أجل الوقوف شخصيا على حجم الصعوبات ومدى ردود فعل حركة التصحيح الغير المتوقعة والمفتوحة على كل الاحتمالات و التي أربكت الحسابات التوافقية . و قد كادت الحركة التصحيحية أن تعصف باجتماع حضره عضو المكتب السياسي محمد بوبكري ، قبل أن تفرض سيطرتها على نصف الأعضاء 38 الممثلين للإقليم في المؤتمر الوطني . اللائحة الممثلة لمدينة القصر الكبير ، تضمنت أسماء جديدة تحضر لأول مرة ، كما غابت عنها أخرى تعودت على حضور المؤتمرات الوطنية وكانت تعتبر من الصقور التي راهن عليها هذا المرشح أو ذاك وفضلت الصمت والإنزواء في هذه المرحلة ، حيث أكد أحدهم لبوابة القصر الكبير الالكترونية " لن أحضر مؤتمرا تستحضر فيه كل أدوات الهدم وكل وصفات التخريب بدل مقارعة الرأي بالرأي " لائحة مؤتمري القصر الكبير : عبد الله سعدون عبد المغيت السلاوي توفيق الطويل عذراء اللقي مختار عقيل عبد السلام المصمودي