شهدت مدينة القصر الكبير مساء يوم الثلاثاء 16 أكتوبر 2012 الاحتفال باليوم العالمي للمسن الذي أقرته الأممالمتحدة بجعل الفاتح من أكتوبر من كل سنة يوما دوليا للمسنين بموجب القرار 106/45 . الاحتفال الذي تم في مقر الجمعية الكائن بحي الأندلس شهد حضور شخصيات عامة وطنيا و محليا و على رأسهم باشا المدينة و نائب رئيس المجلس البلدي و ممثلين عن وزارة التضامن و الأسرة. وقد افتتح النشاط بكلمة ترحيبية من طرف رئيس الجمعية ، ثم تلتها كلمة وزارة التضامن و الأسرة و المرأة و التنمية الاجتماعية فاستراحة شاي، ثم بعد ذلك إنتقل أشغال الحفل إلى كلمة للصندوق المغربي للتقاعد (C.M.R) فكلمة الصندوق الوطني لمنح رواتب التقاعد (R.C.A.R) . المتدخلون في كلماتهم أكدوا مجموعة من المعطيات التي تفيد أن هذه الفئة من الأشخاص المسنين أزيد من 60 سنة لا تتعدى نسبة 8% من الساكنة أي 2.4 مليون شخص حسب إحصاء عام 2004، فإن هذا الرقم يظل مرشحا للارتفاع خلال السنوات القادمة حسب توقعات مندوبية التخطيط، حيث يرتقب أن يرتفع عدد الأشخاص المسنين بنسبة 3.5% ما بين سنة 2010 و 2030 لينتقل الرقم إلى 5.8 مليون سنة 2030 ما سيمثل 15.4% من الساكنة في المغرب. هذه المعطيات تضع المغرب أمام تحدي كبير لضمان تكفل طبي و اجتماعي و اقتصادي ملائم لهذه الفئة، إلى جانب إطار حياة مريح، غير أنه بالرغم من الجهود المبذولة في هذا الاتجاه، فإن المغرب لا يزال يعرف خصاصا مهولا في تلبية احتياجات هذه الفئة العمرية.