أي غفوة تغتالك في صحو هذا الغيم؟ تراودك فراشاتي على منبع التيه من عينيك تمخرك مراكبي العاتية .. تدغدغ انشطارك في المدى فتهرب مني الي كمنارات الشجر ترشف لحظات التيه في غابات الموج تلفظك مرايا البحر فتحلق نوار سك البعيدة في شواطئ الريح فتحط على أغصان أصابعي أراك باعتلاء ونخوة كما لو كنت أحضن فيك ولادة ستأتي عميقة مثل رائحة البحر حين يرقص من صخب الموت.