تظاهر يوم أمس الخميس 15 من مارس عشرات من القرويين في منطقة رقاّدة بإقليمالعرائش،وكانت تنسيقية تطلق على نفسها إئتلاف شباب رقادة، عممت نداء، دعت فيه ساكنة المدشر إلى المشاركة في الوقفة التواصلية من أجل مناقشة الأشكال النضالية، التي ستخوضها ساكنة رقاّدة إحتجاجا على المشروع السياحي، والذي قضم عشرات الهكتارات من أراضيهم بطريقة مجحفة و دون رضاهم، وحتّى دون الحصول على تعويضات مالية معقولة. في حين أن أصحاب المشروع السياحي سيجنون الملايير على حسابهم، حسب أقوال بعض ملاك الأراضي لموقع العرائش 24. ورفعت الساكنة شعارات من قبيل “ها الكولف،ها الكازو...ماخلاونا فين ندوزو” في إشارة إلى عزم أصحاب المشروع السياحي تطويق المنطقة بسور كبير سيمنع الساكنة من قضاء مصالحهم كما إعتادوا في السابق.ورفعوا أيضا شعار “النخلة والزيتونة... باغيين يهزّونا”. وفي تعليق له على الموضوع،طالب محمد العربي حمدون منسق الإئتلاف،إن السور الذي تعتزم الشركة إنجازه عنصري وغير عادل، ويذكرنا بجدار الفصل العنصري الإسرائيلي،وطالب حمدون المسؤولين بإنصاف الساكنة وتاريخ أجدادهم وآبائهم، وقال إنهم بصدد تنظيم مسيرات من بينها مقترح مسيرة من رقادة إلى عمالة إقليمالعرائش. و كان البيان الذي عممه الإئتلاف على صفحات الفايسبوك ونشر في المقاهي برقّادة،قد ندّد بالتواطؤ المفضوح للسلطات المحلية،والمحافظة العقارية،ولوبي الفساد،الذين إستغلوا أراضي الجموع من أجل تنفيذ مشاريع تذر عليهم الملايير في حين سيعيش سكان رقّادة الفقر،وضنك العيش.