تلقت تنسيقية المبادرة المواطنة لحماية وتثمين ضريح مولاي علي بوغالب والسور الموحدي بمدينة القصر الكبير بفرح وارتياح شديدين خبر تقييد 4 معالم تاريخية : المسجد الأعظم ، ضريح مولاي علي ابي غالب ، السور الموحدي ، دار بنجلون كتراث وطني ، ونشر ذلك بالجريدة الرسمية للمملكة الصادرة يوم 12 دجنبر 2019 على صدر الصفحتين : 11081 و 11082. وترى التنسيقية المواطنة لحماية وتثمين ضريح مولاي علي بوغالب نشر خبر التقييد بالجريدة الرسمية تتويجا لعملها الذي انطلق على شكل عريضة استقت مشروعيتها من روح الدستور المغربي، من غير أن تنسى/ التنسيقية التجاوب الشديد للمجلس الترابي لمدينة القصر الكبير الذي تبنى العريضة ومطلبها في الحماية والتثمين بجميع مكوناته في إحدى دوراته ، وما أعقب ذلك من زيارات متتابعة لمسؤولين كىار من وزارة الثقافة من اجل تقييم ومعاينة المعالم المزمع تقييدها بعد فتح حوار مع فعاليات محلية مختصة ، وإطارات ذات اهتمام بتاريخ المدينة وواقعها ، كانت التنسيقية المواطنة لحماية وتثمين ضريح مولاي بوغالب والسور الموحدي إحدى ركائزها الأساسية. وتغتنمها المبادرة المواطنة لحماية وتثمين ضريح مولاي علي بوغالب والسور الموحدي فرصة لشكر المجلس الجماعي على مواقفه الثابتة لصالح حماية وصيانة التراث المحلي وكذا الاطارات الجمعوية والفعاليات المحلية التي ساهمت في صياغة مطلب التقييد ودعمه ، من غير أن تنسى التجاوب الإيجابي للقطاع الوصي. وتعتبر المبادرة المواطنة العمل التشاركي مدخلا لتحقيق المزيد من المكاسب المستقبلية في إطار بعد تنموي ينفتح على جميع التجارب والمقترحات. نص قرار وزرير الثقافة والشباب والرياضة الصادر بالجريدة الرسمية: وبعد الاطلاع على طلب التقييد الذي تقدم به رئيس جماعة القصر الكبير، بتاريخ 4 يونيو 2019، لكل من المعالم التاريخية المشار إليها أسفله، وبعد استشارة لجنة التقييد والترتيب خلال اجتماعها المنعقد بتاريخ 26 سبتمبر 2019، تقرر تقييدها في عداد الآثار التي لا يمكن إحداث أي تغيير في المكونات التراثية للبنايات أو في شكلها العام، ما لم تعلم بذلك وزارة الثقافة والشباب والرياضة – قطاع الثقافة – قبل التاريخ المقرر للشروع في الأعمال بستة أشهر على الأقل كما هو منصوص عليه بالفصل السادس من القانون رقم 22.80 السالف الذكر.