تنفيذا لمخرجات الاجتماع الأخير للمبادرة المواطنة لحماية وتثمين ضريح مولاي علي بوغالب والسور الموحدي ، والذي انعقد بمقر مؤسسة القصر الكبير للتنمية خلال الاسابيع القليلة الماضية بحيث أوصت بمتابعة كل ما يتعلق بالموضوع ، عرفت قاعة الاجتماعات للمجلس الترابي بالقصر الكبير صباح السبت 14 دجنبر الجاري ، انعقاد اجتماع ضم مؤسسة المجلس وأعضاء المبادرة المواطنة لحماية وتثمين ضريح مولاي علي بوغالب والسور الموحدي. ويأتي اجتماع المبادرة المواطنة بعدما قامت بتقييم المسلسل الترافعي الذي خاضته منذ يناير 2017. وبعد الأشواط الطويلة التي قطعتها في الترافع من أجل المعلمتين والذي توج بإدراج العريضة في جدول أعمال المجلس.وبعد الاستجابة الإيجابية لمطالبها من طرف مكونات المجلس الجماعي ، وبعد بلاغ في الموضوع للمبادرة المواطنة . وهكذا يأتي اجتماع السبت لمواكبة ما نفذ من مطالب العريضة ،ومن اجل مواصلة العمل على ترسيخ المقاربة التشاركية وتثمين الموروث الحضاري لمدينتنا العريقة والمساهمة في النهوض بالمجال الثقافي باعتباره عنصرا أساسا في التنمية المجالية المستدامة . وهكذا استعرض رئيس المجلس الذي كان مرفوقا بالسيد كاتب المجلس رشيد صبار والسيد مدير المصالح عبد السلام الاشقم ورئيس مصلحة شؤون المجلس والتواصل مجمل القضايا المتعلقة بتثمين التراث المحلي وبلورة عدد من المقترحات المساهمة في صيانة الذاكرة الحضارية للمدينة بما يخدم مسار التنمية المحلية وتنسيق الجهود على هذا المستوى وفق مقاربة تشاركية منسجمة مع مضامين دستور المملكة لسنة 2011 . أما اعضاء المبادرة فقد أبدوا جملة من الملاحظات والمقترحات في سياق الاهداف النبيلة التي تخدم مسار التعاون البناء الذي يجمع المجتمع المدني والجماعة الترابية . رئيس المجلس أكد في الختام التزام المجلس الجماعي بالتفاعل الايجابي مع كل المقتراحات الهادفة للمساهمة في خدمة الصالح العام واعتبار المجتمع المدني قوة اقتراحية لتجسيد تنمية شاملة ومندمجة،وعليه تم خلق لجنة التتبع والتقييم تظم اعضاء من التنسيقية ومن الجماعة الترابية وكذا مهتمين بالموروث الثقافي.