كانت أولى البدايات الإبداعية للاستاذ حسن اليملاحي لما كان شابا في مقتبل العمر ينشر في الصفحة الثقافية بجريدة الاتحاد الاشتراكي وذلك في بداية التمانينات وقد جاءت نتاج مجموعة من التفاعلات . كما كان الوسط العائلي الذي فتح حسن عيناه فوجد مكتبة تزخر بمؤلفات ادبية وعلمية تركها أخاه الاكبر. هذه المكتبة ساهمت بشكل كبير في بناء شخصيته العلمية اضافة الى الأصدقاء الذين كانو يشجعونه على الكتابة خصوصا وانه كان شغوفا بكتابة الشعر . في زمن كان فيها الكاتب يعتمد على النشر الورقي ويعتبره الوسيلة الأنجع للتواصل مع القارئ. ومن اهتماماته المبكرة كتابة القصة ونشرها في الملاحق الثقافية والأستاذ حسن اليملاحي كان منفتح على عدة جرائد وصحف قبل التطورات التي عصفت بالعالم والإنسان من حيث مستوى” الميديا” والصورة” والإلكترون” ووسائط أخرى، وقد انتقل للعيش بمدينة تطوان .المدينة التي غيرت كثيرا في مساره الأدبي، بحيث التحق بجامعة عبد المالك السعدي لتدريس في مسلك الماستر الأدب النسائي والتي تتميز بفضاءاتها وسكانها وكذا موقعها الجيوثقافي والتي أعادت اليه شعور وإحساس ، كاد ان يضيع منه. وساعدته فضاءتها على استعادة تقثه في أفكاره ونجاحه في عمله وكذا مشاريعه الإبداعية والثقافية. إذكانت تطوان ملهمته وفاتنته، فقد كانت مصدر إلهام له كما كانت الهام لكثير من الفنانين والمبدعين، علاقته بالأصدقاء، تميزت بالجدل والنقاش في الامور الإبداعية والثقافية، كما ان المكتبة العمومية كانت ملجأ جماعيا للنظر في الكتب والمؤلفات بالإضافة ان الأستاذ حسن يتميز بسلوك رصين وأخلاق علمية رفيعة أهلته إلى نسج علاقات طيبة مع المبدعات والمبدعين وطلبته واهتم بمجال السير الذاتية للمبدعين،كما اشتغل نقديا على عدة تجارب ابداعية نسائية وجمعها في مؤلف سيرى النور قريبا،كما أنه الآن يشتغل على كتابة رواية جديدة تدور احداثها في الفضاءات الاسبانية لانه مهووس بالثقافة الاندلسية وفي احدى الحوارات يقول عن نفسه ، أنا إنسان بسيط من أبناء القصر الكبير، أشتغل في سلك التدريس أستاذا للتعليم الثانوي التأهيلي، تربيت ونشأت في وسط أسري واجتماعي يتشبع بالقيم الإنسانية والعلمية والثقافية. إضافة إلى هذا، فقد تعلمت الكثير من هذه المدينة واكتسب منها جملة من التجارب على مستوى الحياة والثقافة والأدب. من هنا، لا أخفي تأثيرها الكبير على مسيرتي الثقافية والعلمية، كما كانت السبب في إعادة تشكيل وعيي من خلال العلاقات الاجتماعية التي أنخرط فيها داخل المدينة، وكذا على مستوى تاريخ المدينة الحافل بالعطاءات في مجالات عدة : شعر وتاريخ وقصة ورواية وثقافة شعبية. وعلى العموم، فأنا ناشط شاركت في الكثير من الأنشطة الثقافية بدول عربية وأوروبية، كما تحملت مسؤوليات عديدة في إطار اتحاد كتاب المغرب وجمعيات مدنية أخرى، كما أكتب القصة لقصيرة والقصة القصيرة جدا وأنشغل بالنقد، وأسعى من خلال هذا الاهتمام المتواضع إلى إضفاء طابع التنويع والأسئلة على مستوى الكتابة القصصية، والتعريف ببعض المنتوجات الإبداعية، وتقريبها لدى القارئ المغربي والعربي من خلال قراءاتي النقدية المتواضعة. هوحسن اليملاحي مواليد مدينة القصر الكبير 14/03/1962 أستاذ اللغة العربية حاصل على الإجازة بكلية الآداب ظهر المهراز فاس كاتب قصة ومشتغل بالنقد الأدبي د: حسن اليملاحي دكتوراه في البلاغة وتحليل الخطاب العضويات (نماذج ) – عضو اتحاد كتاب المغرب – عضو مؤسس ورئيس فرع القصر الكبير لا تحاد كتاب المغرب من سنة:2006 إلى 2012 – عضو المجلس الإداري لا تحاد كتاب المغرب بالرباط من 2006 إلى2018. – عضومكتب فرع تطوان لاتحاد كتاب المغرب من2012 إلى 2018 – عضو اللجنة التحضيرية لإعداد المؤتمر التاسع عشر لاتحاد كتاب المغرب.2018/2019 – عضو المكتب الإداري لمنتدى روافد للثقافة والفنون بتطوان الإصدارات: – صدر لي عن المجلس الأعلى للثقافة بمصر: أصوات من الشمال.. قصص من المغرب السنة 2007 – صدر لي عن دار الأمان بالرباط مجموعة قصصية تحت عنوان” مرايا صغيرة” قصص قصيرة جدا السنة 2012. – صدر لي عن اتحاد كتاب المغرب” اختفاء” في الطريق إلى لا بيدريرا، قصص قصيرة جدا السنة2014 – الإصدارات المشتركة : – المشاركة في ملف حول الكاتب المغربي محمد شكري في كتاب أصدرته مجرة، القنيطرة العدد رقم 7 1 يوليو 2003 – المشاركة في منارات . قصص مختارة منشورا ت نادي القصة القصير ة الرباط. – المشاركة في كتاب قراءات نقدية في الإصدرات القصصية التسعينية، مجلة مجرة المغربية القنيطرة، العدد رقم 8، فاتح أكتوبر 2005. – المشاركة في ملف نقدي حول تجربة الكاتب المغربي محمد شكري بعنوان الوعي المديني في كتابات محمد شكري، مجلة الإمارات الثقافية العدد 12 السنة 2013 – المشاركة في الكتاب الجماعي النقدي: فتنة الإبداع والسؤال النقدي عن الروائية والكاتبة زهور كرام، عن مؤسسة مقاربات للنشر المغربية برسم سنة 2018 المنشورات: المجلات (نماذج ) – نشر الكثير من المقالات النقدية والدراسات في مجلات مغربية وعربية وملاحق ثقافية -من تيمة الوطن إلى تيمة الإنسان، قراءة نقدية في عشر قصص للقاص الكويتي محمد الشارخ، مجلة البيان الكويتية، العدد 448، السنة: 2007. – استدعاء الورد في في النص الإبداعي، مجلة العربية السعودية، العدد:465، السنة:2015