شد من عزمنا عناد الشهادة فانبرينا وقد أقمنا القيامة قد ورثنا ما كان من صحاري نا كثيرا الذرى قوي الصرامة قد ضممنا الأمجاد ما بني قصر وغطاريفه وبين تهامه وصنعنا العلا وكان به الفج ر سني الضياء دون قتامه وجرى في وادي المخازن ما لا ينتهي من دم يصون الكرامه أنبت الأمة العظيمة حتى صارت اليوم للجهاد علامة لم تعد الحدود إلا وقد جا ء إليها السرور يحمل جامه فتوالت تبني وتدفع عنها الغدر فهي الأبية القوامه عرفت دربها وقد عاد فيها كل مجد مؤجج وإمامه قادها الصير من رجال أباة فتسامت ولم تطأطئ هامه هكذا المغرب الذي قد توالى فيه سعي يريد منه زمامه هو في قمة البطولة يمضي عالي الرأس لا يحط حسامه سال من نبض جبلنا فيه بحر من دماه زكية عوامه هامت الناس فيه دون انتهاء بقلوب محبة مستهامة أبرا لا تني بها رعشات هي ما يمنع الغزاة انقسامه فليدم مجدنا التليد تليدا وليدم شعبنا يصون ذمامه وليدم ملكنا محمدنا السا رمزا لنا وحامي الكرامه قد فرحنا به وصرنا نباهي وافتخرنا وعشنا كراما وغدونا إلى الأمام وصرنا به تبنى ونستعيد الزماما نحن في المجد أمة لا تدانى ومليك لنا يقيم القيامة نحن جند له وشعب أبي من هواه عيوننا له تناما قصيدة الشاعر: مصطفى الشريف الطريبق القصر الكبير: 16/08/2019