قام كل من رئيس مصلحة التقييد والتصنيف للتراث الثقافي المغربي السيد حسن زحل ، ورئيس جرد وتوثيق التراث الثقافي المغربي بوزارة الثقافة السيد مصطفى النامي ، بزيارة ميدانية لعدد من المعالم الأثرية التراثية بمدينة القصر الكبير وذلك صباح الثلاثاء 21 ماي 2019 ، بهدف الوقوف على المآثر المحلية المقرر تصنيفها كتراث وطني. الزوار كانوا مرفوقين برئيس المجلس البلدي ، ومندوب و زارة الثقافة بإقليم العرائش السيد أحمد أشرقي ، وأعضاء التنسيقية المحلية لحماية وتثمين ضريح مولاي علي بوغالب والسور الموحدي ، وباحثين في التراث والتاريخ المحلي وممثلي وسائل الإعلام المحلية والوطنية . الجولة تضمنت معاينة منزل السيد بنجلون بغرض اقتنائه من طرف الجماعة الترابية ، وكذا دار الدباغة ، موقع السور الموحدي ومحيطه ، صومعة ” البنات ” ، الدراز الكبير ، درب الملاح ، حي الديوان ، منزل السيد علال بن سليمان …. بعد ذلك عقد اجتماع بمقر الجماعة تضمن متابعة شريط مصور لأهم المعالم الأثرية بالمدينة تحت عنوان القصر الكبير عبق التاريخ ، ومجهودات من أجل تأهيل التراث ، وعرض للسيد حسن زحل رئيس مصلحة التقييد والتصنيف بوزارة الثقافة تضمن المساطر الواجب اتباعها في عملية التصنيف انطلاقا من التعريف والتوثيق وانتهاء بتحديد ” ملكية ” هذه المعالم. بعد ذلك فتح نقاش عام حول سبل التصنيف مابين جماعي لعدوتي المدينة باب الواد والشريعة ،او فردي يختص بكل معلمة على حدة. السيد رئيس الجماعة الترابية عبر عن استعداد الجماعة لتقديم كافة التسهيلات الممكنة من أجل تحقيق مبتغى تصنيف المآثر التاريخية ، واستعداده لتوفير الوثائق اللازمة ، وطرق كافة الأبواب في أفق تأهيل التراث التاريخي وجعله في خدمة التنمية. وإثر نقاش مستفيض من طرف الحاضرين تم الاتفاق على تشكيل لجنة عمل تسهر على تنفيذ خطة من أجل الإسراع بعملية التصنيف