تنفيذا لبرنامج النسخة الثامنة من قافلة مدينتي لمحاربة استعمال المخدرات و التدخين ، التي تنظمها جمعية مدينتي للتنمية و التعاون بالقصر الكبير بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، و تنسيق مع المديرية الإقليمية للتربية و التكوين بالعرائش، و المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بالعرائش، و نقابة صيادلة القصر الكبير، و وداية الأطباء بالمدينة ،احتضنت قاعة بن رشد بالثانوية المحمديةبالقصر الكبير ، صبيحة يوم الأربعاء 06 مارس 2019 فعاليات الدورة التكوينية الثانية لفائدة الأندية الصحية بالمؤسسات الثانوية الإعدادية و التأهيلية بالمدينة. الفقرة الأولى من الدورة التكوينية أطرها أمين مال الجمعية محمد علوى ، استهلت بتقديم الأندية الصحية لنتائج بحوثها حول موضوع ” المخدرات و أضرارها “، أبان خلالها التلاميذ عن إلمامهم بالموضوع ، تلتها كلمات للجنة العلمية المكونة من الدكتور محمد عدو ، و الدكتور أسامة حجوط ، و رئيس ودادية الأطباء الدكتور عبد الحميد بنونة، و الدكتور بنعياد رئيس نقابة الصيادلة ، تنوهوا فيها بالعمل الدؤوب التي تقوم به جمعية مدينتي من أجل محاربة استعمال المخدرات و التدخين في المجتمع بشكل عام و في الوسط المدرسي بشكل خاص. مؤكدين أهمية التحسيس و التوعية في الوسط المدرسي بمخاطر الإدمان و التدخين في الوقاية من آفة استعمال المخدرات و تجنب اضرارها ، وعبروا عن سعادتهم بمستوى تقديم التلاميذ لمعلوماتهم حول الموضوع متمنين لهم النجاح في الحملات التحسيسية بالمؤسسات التعليمية. فعاليات الدورة التكوينية الثانية تواصلت بعرض حول ” المخدرات و أضرارها ” تطرق فيه الدكتور إدريس العسري الى التعريف بالإدمان و مراحله الكبرى ، لينتقل الى الأضرار الصحية و الاجتماعية و الاقتصادية لاستعمال المخدرات ، و في جو تفاعلي مع التلاميذ المستفيدين تساءل عن الأسباب الكامنة وراء تعاطي الشباب و المراهقين للمخدرات ، و سبل الوقاية منها و تجنبها ، مما اثار نقاشا جادا ظهر من خلاله مدى تمكن التلاميذ من الموضوع ، و مدى استفادتهم من المعلومات المقدمة خلال الدورة التكوينية الأولى و الثانية. الدورة التكوينية اختتمت بكلمة للأستاذ محمد علوى نوه فيها بانضباط الأندية الصحية تفاعلا و سلوكا ، و تقدم بالشكر الجزيل للأساتذة المرافقين على حسن تعاونهم و مساهمته في نجاح اليومين التكونيين ، و للطاقم الإداري للثانوية التأهيلية المحمدية على حسن الاستقبال و لجميع الشركاء و المساهمين ، مذكرا بباقي فقرات القافلة وهي زيارة مركز محاربة الادمان بمدينة طنجة ، حملات تحسيسية بجميع المؤسسات التعليمية المستفيدة من الدورات التكوينية ، خيمة تحسيسية بمخاطر المخدرات لفائدة ساكنة المدينة