من أجل رد الاعتبار للكتاب كمصدر رئيس للثقافة ، وبمناسبة اليوم العالمي للكتاب، وبدعوة من شباب المدينة على صفحة التواصل الاجتماعيface book عرفت ساحة (السويقة) بالقصر الكبير، والقريبة من المركز الثقافي البلدي يوم الأحد 20 ماي 2012...توافد العديد من الأسر، وكذا بعض الأسماء المبدعة على مستوى السرد القصصي والروائي والشعري، كمساهمة ذات حمولة ودلالة رمزية على ضرورة الاهتمام بالقراءة باعتبارها موردا ثقافيا لا مناص عنه بالرغم من الانحصار الحاصل قرائيا خلال العقود الأخيرة . ومن الوجوه التي ساهمت بالحضور الفعلي الروائي المغربي "رشيد الجلولي" الذي تحدى "الخوف 1" وعبر لنا عن ابتهاجه بهذه المبادرة ذات البعد الحضاري، وكذا القاص "عبد الواحد الزفري" والذي ربما بحث عن بقايا وجوه2(ه) وسط زخم الوافدين على الحديقة، كالإعلامية المدونة "أسماء التمالح"وغيرها من الأسماء ذات الحضور الفعلي في المشهد الثقافي بمدينة أغنت المكتبة الوطنية على مدى الحقب . وكان لمنظمة الكشاف المغربي أن شاركت بفرقة من زهراتها في هذا العرس الثقافي، حين اقتعدت جانبا من الحديقة ،،وقد عبر لنا البعض من الحضور عن الغبطة بهذه المبادرة والتي تأتي في سياق الانفجار الرقمي ،وعدم مسايرة المنتوج الورقي لتحولات الألفية الثالثة وما تحمله من مضامين ثقافية وفكرية تحتم المواكبة وحسن الإطلاع . من جهة أخرى طالبت إحدى الأمهات بمراجعة أثمنة الكتب والمطبوعات حيث تراها مرتفعة الثمن مقارنة مع الأجنبية منها ..والأخذ في الاعتبار القدرة الشرائية للمواطنين وتشجيع المنتوج الثقافي المحلي ..كما اقترح علينا البعض من الوافدين على الساحة دعوة وزارة الثقافة الاحتفاء بالمفكرين والأدباء المغاربة بواسطة الدعم المطلوب دون إغفال اقتراحات المجتمع المدني وإشراك الآباء في عملية التوجيه . محمد كماشين 1- " الخوف" رواية للروائي رشيد الجلولي 2- "بقايا وجوه" مجموعة قصصية للقاص عبد الواحد الزفري شروط التعليقات الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن وجهات نظر أصحابها وليس عن رأي ksar24.com