نظم أعضاء مكتب جمعية أشبال العرائش، وجمعية تواصل للإعلام والتوعية،وقفة إحتجاجية يوم الجمعة 24 فبراير 2012 ببهو باشوية العرائش – البلدية - ،للتنديد بقرار الباشا محمد اللحياني الذي رفض تسليم وصل الإيداع للجمعيتن، بحجة أن الملف لازال لدى الجهات الأمنية (منذ 16 يوم) بالنسبة لجمعية تواصل،فيما رفض تسليم وصل الإيداع النهائي لجمعية أشبال العرائش بحجة أن رئيسها ينتمي لجماعة عبد السلام ياسين، مؤكدا أنه لن يعطي أبدا وصل الإيداع لا المؤقت و لا النهائي لأي من الجمعيتين،وقال بالحرف "اللي بغيتو ديروه،ديروه" حسب عضو من مكتب الجمعية. وقال رئيس جمعية أشبال العرائش عبد الصمد بنزكرية تعليقا على قرار الباشا:" لقد أصبح الامتناع عن تسليم وصل إيداع ملف تأسيس الجمعيات موضة لدى باشا المدينة ( رفض الباشا تسليم الإيداع لجمعية أشبال العرائش،وجمعية تواصل للإعلام والتوعية،وجمعية حراس مواقف السيارات)،وهذا أمر غير مقبول بالنسبة لنا"وأضاف بنزكرية "لقد إكتشفنا اليوم بالملموس،أن العقلية المخزنية لازالت تحكم المغرب، وإستغرب بإمتعاض كيف أن باشا العرائش يعتبر نفسه فوق القانون. وأكد أن أعضاء جمعيته سيناضلون حتى يستردوا ما أسماه "بحقنا" في تأسيس الجمعية كما ينص على ذلك القانون. وناشد بنزكرية الجمعيات الحقوقية الوطنية والدولية للتحرك العاجل، للتضامن معهم واستنكار مثل "هذه السلوكيات التعسفية واللاقانونية"حسب رأيه. من جهته قال سعيد الغازي الحاصل على ماستر من جامعة "أوطونوما" بمدريد، وأستاذ باحث في سلك الدكتوراة في نفس الجامعة،وهو في نفس الآن مستشار في جمعية تواصل، وليس له إنتماء سياسي، معلقا على قرار الباشا :" أجد أن السيد الباشا يخرق القانون عن سبق إصرار و ترصد،ومما أثار انتباهي بشدة هو لجوء السيد الباشا إلى الهاتف لتلقي التعليمات، بعد أن طلب منا مغادرة القاعة لمدة خمسة دقائق، مما يبين بوضوح و بالممارسة الفعلية أن القانون في المغرب مجرد حبر على ورق"وأضاف الغازي " سياسة التعليمات الفوقية عبر الهاتف لازالت مع الأسف،هي الوسيلة الوحيدة لتدبير الشأن العام في بلادنا"،واستغرب الغازي "كيف أن العذر الذي "تفضل" به السيد الباشا لرفض تسليم الوصل أقبح من الذنب، حيث تعلل بعدم توصله بالبحث من الجهات الأمنية المختصة، و هو أمر مستغرب جدا، حيث لم نسمع في أي دولة في العالم توقف مسطرة إدارية واضحة وعادية، بسبب تبريرات أمنية محضة وواهية "حسب أقوال الغازي