اختتمت صباح السبت الماضي، فعاليات الدورة الأولى للملتقى الجهوي حول المواقع الاثرية بجهة طنجةتطوان ٬التي نظتمها جمعية جبل العلم بأحد فنادق تطوان تحت شعار"المواقع الاثرية التاريخية دعامة اساسية للتنمية المستدامة" في الفترة ما بين 23،24، و25 ماي، بتلاوة التوصيات التالية الصادرة عن هذا اللقاء : 1.التسريع في وتيرة الكشف عن ما تبقى مختفيا من المواقع الأثرية بجهة طنجةتطوان من خلال خلق ديناميكية عملية ذات أداء عالي لتنفيذ المتطلبات و الانجازات اللازمة للبحث.وأيضا من خلال تحديد السقف الزمني لوتيرة العمل بداية وانتهاء . 2. نقل المواقع الأثرية التاريخية لجهة طنجة- تطوان إلى مناطق جذب سياحي وذلك جعلها في أماكن مناسبة لإقامة تظاهرات فنية وثقافية ورياضية وغيرها. 3. تهيئة المواقع الأثرية وتجهيزها وتطوير بنيتها التحتية وتأهيل الساكنة المحيطة بها لجعل هذه المواقع منتوجا سياحيا في مستوى التنافسية على مختلف الأصعدة. 4. تأسيس مجلس وطني للنهوض بالمواقع الأثرية والمعلمة التاريخية يتشكل من جميع المعنيين بالتراث . 5. وضع التشريعات الأزمة لاستدراك الثغرات التنظيمية وسد الفراغ القانوني في هذا المجال . 6. مطالبة الجماعات المحلية بتخصيص جزء من نفقات ميزانياتها لفائدة المواقع والمعالم الأثرية المتواجدة داخل ترابها، وخلق مناصب الشغل في مجال البحث الأثري والمحافظة عليه. 7. إحداث شرط خاصة بحماية المواقع والقطع الأثرية. 8. تشكيل لجنة مختلطة تضم ممثلين عن القطاعات الحكومية وممثلين عن جمعية المجتمع المدني ذات الاختصاص للتنسيق والتشاور والتعاون في شان تدبير هذا المجال. 9. مطالبة السلطات المعنية بالتدخل العاجل لإنقاذ مواقع سيدي عبد السلام د لبحر جماعة أزلا وموقع أمسا وموقع تجيساس ، وبرج تارغة وموقع كاف تحت الغار. 10. النهوض بموقع بنيونش الإسلامي من خلال تطوير إمكانياته . 11. مطالبة وسائل الإعلام المرئي بالاهتمام بالمواقع والمعالم واللقى الأثرية من خلال برامج وثائقية ووصلات اشهارية وتغطية الأنشطة المرتبطة بهذا المجال ، والنقل المباشر للندوات المنظمة في هذا الشأن . 12 . مطالبة وزارة الثقافة بوضع دليل يعرف بالدكاترة والباحثين في مجال البحث الأثري. 13. مطالبة وزارة الثقافة بإخراج مجلة فصيلة تهتم بالمواقع الأثرية وكل ما يرتبط بها. 14. مطالبة وزارة الثقافة بتنظيم معارض متنقلة خاصة بالقطع الأثرية واللقى في الفضاءات والساحات العمومية . 15.عرض أشرطة وثائقية تتعلق بالمواقع الأثرية في الهواء الطلق, 16. التعجيل بتهيئة محيط موقع تمودة التاريخي . 17. إقامة علامات التشوير الطرق الخاصة بالمواقع الأثرية على المحاور المؤدية إليها. 18. إدراج زيارة المواقع الأثرية السياحية ، ووضع خرائط للمواقع الأثرية التاريخية بالمطارات والموانئ. 19. إلزام أصحاب الأراضي التي توجد بها المواقع الأثرية بتقديم التسهيلات اللازمة للولوج إليها والقيام بعمليات الحفر والكشف وغيرها، ونزع ملكية تلك الأراضي. 20. تطوير طريقة التسويق السياحي للمواقع الأثرية التاريخية بجهة طنجة- تطوان لتحقيق الجودة القادرة على خوض غمار التنافس وطنيا ودوليا. 21. إقامة دورات تكوينية لفائدة المرشدين السياحيين في مجال المواقع والمعالم الأثرية. 22. تشجيع جمعية عبد المالك السعدي في البحوث والدراسات المعلقة بالمواقع الأثرية التاريخية ، نشر الأعمال المنجزة في هذا المجال ، وعقد شركات مع الأكاديميات والهيئات العلمية المتخصصة في هذا المضمار. 23. الصيانة الدورية والبنيات الأثرية من خلال التنظيف الدائم والقيام بعمليات إعادة البناء والترميم. 24. معالجة فضاء الموقع بالمبيدات الحشرية ، واستعمال أكياس البوليتين لتعبئة الصغيرة، استعمال علب البوليتين ومراقبة البيئة الداخلية للعلبة. 25 . انجاز مركز إشعاع التراث وعرض مجموعات اللقى الأثرية كافية لضمان تفسير وتقديم جيد لهذه الفترات، وللجوانب الحياتية المختلفة – الحياة اليومية ، المعتقدات، التجارة، الصناعة، الخ- 26. التزام القطاعات الحكومية المعنية الجماعات المحلية ومؤسسات القطاع الحر بدعم جمعية جبل العلم بولاية تطوان بتنظيم ملتقى الجهوي الثاني حول المواقع الأثرية التاريخية . 27. إدراج الموقع في البرامج التعليمية. 28 . تزويد الموقع بالكشافات الضوئية. ومن جهته٬ أكد الخبير المغربي في مجال التاريخ ونائب مدير المكتبة الوطنية للمملكة المغربية عبد العاطي لحلو ان الملتقى يمكن ان يشكل ارضية علمية لوضع مقاربة جهوية مجالية تنموية تشكل فيها المواقع والمعالم الاثرية والمزارات التاريخية صلب الاهتمام ٬مبرزا أن استثمار الثروات والتعبيرات التاريخية والتراث المادي واللامادي لمختلف مناطق المغرب يدخل في صميم المقاربة التنموية المستديمة في ابعادها السوسيو ثقافية والانسانية والاقتصادية والفكرية. ودعا الخبير المغربي الى ضرورة تبني مخططات تنموية جهوية للتراث ودعم السياحة المجالية والعمل على ترتيب وتسجيل المآثر التي يطالها التدمير واللامبالاة في التراث الوطني وتفعيل القوانين الجاري بها العمل في المجال التراثي لإعادة الاعتبار للتاريخ وجعل المقومات التاريخية عنصرا اساسيا في التنمية الشاملة٬ مشيرا الى ان المؤسسات الجامعية ومراكز البحث العلمي يمكن ان تطلع بدور اساسي في تطوير الدراسات والابحاث الخاصة بالارث الحضاري والكشف عن آثار جديدة والمساهمة في إحياء الاخرى منها. ويتضمن برنامج الملتقى الجهوى ندوات فكرية متنوعة تتطرق الى "خصوصيات موقع تامودة التاريخي بتطوان " (عرض للباحث عبد السلام الجعماطي) و"تاريخ الحفريات بموقع تمودة التاريخي" (عرض مصطفى غطيس) و"دور جامعة عبد المالك السعدي في تثمين المواقع الاثرية التاريخية بجهة طنجةتطوان " (عرض الباحث عبد الوهاب ايد الحاج) و"الرؤيا المستقبلية لوزارة الثقافة حول المواقع والمعالم الاثرية التاريخية بتطوان" (عرض الباحث طارق موجود)و"المواقع التاريخية قاطرة للتنمية السياحية والاقتصادية بجهة طنجةتطوان " (عرض للمهندس يونس العيساوي).