وقع فريق المغرب الرياضي الفاسي بشكل رسمي مع لاعب خط وسط ميدان فريق الوداد الرياضي عبد الرحمان المساسي، وذلك لمدة موسم واحد قابل للتجديد. والتحق المساسي الموسم الماضي بفريق الوداد الفاسي على سبيل الإعارة قادما إليه من فريق الوداد البيضاوي قبل أن يقوم بفسخ عقده مع هذا الأخير بالتراضي. وانضم أيضا مدافع الوداد البيضاوي وحسنية اكادير السابق محمد بركات إلى صفوف المغرب الفاسي في عقد يمتد لثلاث سنوات كثاني مدافع يتعاقد معه المغرب الفاسي بعد محسن العفافرة. ويعتبر محمد بركات من اللاعبين الجيدين على مستوى الخط الدفاعي وسيشكل إضافة قوية لفريق المغرب الرياضي الفاسي. وكان بركات البالغ من العمر 24 عاما قد بدأ مسيرته رفقة الوداد البيضاوي لكنه انتقل إلى حسنية اكادير خلال الموسم الماضي، وشارك رفقته في أربع لقاءات ثم غادره نحو الدوري الكويتي لينضم الى نادي كاظمة والذي خاض رفقته خمسة لقاءات قبل أن يخرج من حسابات المدرب خوصي روماو الذي لم يقتنع بمؤهلاته. وفي سياق متصل، مدد الحارس الثاني لفريق المغرب الرياضي الفاسي، محمد صخرة، عقده مع فارس العاصمة العلمية و ذلك لمدة ثلاثة مواسم جديدة. ويعتبر الحارس صخرة من بين أفضل الحراس الصاعدين الذين تمكنوا من التألق رفقة النمر الأصفر الموسم الماضي في الخرجات المحلية والإفريقية. وبهذا يكون المغرب الفاسي عاد ليفرض نفسه وبقوة ولو متأخرا في سوق الإنتقالات الصيفية بعد أن نجح في ضم عدد من الاعبين، ما زكى الخلاصات الكبيرة التي أعقبت الإجتماع الأخير الذي احتضنه بيت عبد العظيم المكزاري بالدارالبيضاء والذي ركز على ضرورة تدعيم صفوف الفريق بالقطع التي بإمكانها أن تحافظ له على حضوره القوي في البطولة. ووعد بناني بالكشف عن مفاجآت أخرى قريبا بالتعاقد مع لاعبين من العيار الثقيل من البطولة على حد قوله، علما أن المفاوضات ما تزال جارية مع أحمد أجدو وبنكجان من الوداد كما يوضع سكوما تحت مجهر الماص. وعن الطريقة التي تم تدبير بها ملف التعاقدات أكد بناني: «لم يكن ممكنا أن نقف موقف المتفرج أمام ما يحدث، لقد تعودت على اتخاذ مبادرات من هذا النوع بإبرام تعاقدات مع اللاعبين حتى ولو كلفنا ذلك أن نقدم تضحيات كبيرة. قلت وما زلت عند قولي الماص هو من يصنع النجوم وليس العكس ولا خوف على الفريق ما دام يحمل قميصه رجال يقدرون قيمته».