تعادل المنتخب الأولمبي المغربي مع منتخب الهوندوراس 2-2 في أولى مباريات كرة القدم في أولمبياد لندن وذلك في إطار المجموعة المجموعة الرابعة ، على ملعب هامبدن بارك في مدينة غلاسكو الإسكتلندية. في الشوط الأول بدت سيطرة وتفوق المنتخب المغربي واضحا على المباراة مع مناورات بين الفينة والأخرى من نجوم فريق منطقة الكاريبي ( الهندوراس ) ، واستمرت المباراة على ما هي عليه حتى تأتى الهدف المغربي الأول عن طريق نجم خيتافي الإسباني عبد العزيز برادة من ضربة هوائية بعد استغلاله الرأسية المحكمة المقدمة في طبق من ذهب من طرف زميله زكرياء لبيض في الدقيقة 39 من الشوط الأول موقعا أول هدف في أولمبياد لندن 2012 . وعرفت بداية الشوط الثاني استفاقة من المنتخب الهندوراسي وتراجعا دفاعيا غير مبرر من المنتخب الأولمبي المغربي مما جعل فريق منطقة الكاريبي يستغل خطأ دفاعيا بدائيا وذلك لقلة التفاهم بين لاعبي خط الدفاع ويسجل هدف التعادل عن طريق بينغستون في الدقيقة 57 . واستمر الأداء المغربي الكارثي وذلك بسبب التعليمات التي أثارت العديد من علامات الاستفهام من طرف المدرب الهولندي بيم فيربيك وبسبب ثغرات كبيرة في الدفاع ومن هجمة مرتدة تحصل المنتخب الهندوراسي على ضربة جزاء بعد إعاقة مهاجم الهندوراس من طرف ياسين جبور في الدقيقة 62 لينبري لها بينغستون ويضعها في شباك الحارس المغربي محمد أمسيف في الدقيقة 63. لكن عزيمة أشبال الأطلس كانت أقوى وتحدوا جميع الظروف التي تكالبت عليهم في اللقاء ومن هجمة سريعة بتمريرات قصيرة محكمة بين اللاعبين استثمرها النجم الشاب زكرياء لبيض في شباك الحارس مندوزا في الدقيقة 67. وفي لقطة غريبة وتصرف متهور من طرف الظهير الأيسر للمنتخب الأولمبي زكرياء بركديش في الدقيقة 71 قام الحكم التشيكي بافيل بطرده من المباراة ليعسر من أمور أشبال الأطلس مرة أخرى ليضطر المدرب فيربيك لإجراء تغيير اضطراري بإخراج المهاجم سفيان بيداوي وتعويضه بنجم الدفاع ولاعب فريق الفتح الرباطي عبد اللطيف نوصير ليحل محل بركديش المطرود. وفي الدقيقة 85 ضيع المنتخب الأولمبي المغربي كرة واضحة من طرف الظهير الأيمن ياسين جبور . واستمر المدرب بيم فيريك في استهتاره الكبير ليترك التغييرات المتبقية إلى غاية الدقائق الأخيرة بإخراج كل من برادة وامرابط بكل من عماد نجاح وعمر القادوري وكأنه بدا راضيا تماما على النقطة الوحيدة التي جناها من المباراة .