أقر مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم اليوم الخميس استخدام تقنية مراقبة خط المرمى. وقال جيروم فالك الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إن هذه التقنية سوف تستخدم في كأس العالم بالبرازيل 2014. فيما يلي حقائق عن تقنية مراقبة خط المرمى التي أقرها المجلس الدولي لكرة القدم. - الاستخدام ستستخدم هذه التقنية فقط في مواقف لا يتضح فيها إن كانت الكرة قد عبرت خط المرمى أم لا مثلما يحدث حين ترتد الكرة من باطن العارضة ويقوم مدافع بإبعادها. يبرز ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ضمن من يشعرون بالقلق من أن يؤدي إدخال تقنية مراقبة خط المرمى إلى دعوات باستخدام أوسع للتقنية لمراقبة حالات التسلل ولمسات اليد وقرارات احتساب ركلات الجزاء. سيكون استخدام تقنية مراقبة خط المرمى اختياريا. - الأنظمة .. تمت الموافقة على نظامين لاستخدامهما، الأول صنعته الشركة البريطانية "هوك اي" وتعني عين الصقر ويستخدم في التنس والكريكيت ويعتمد على الكاميرات، والنظام الآخر "جول ريف" أي حكم المرمى وهو اختراع ألماني دنماركي يستخدم مجالا مغناطيسيا مع تزويد الكرة بشريحة متناهية الصغر لتحديد موقف الكرة. في كلا النظامين يتم إرسال إشارة إلى الحكم في غضون ثانية واحدة لتحديد إن كانت الكرة قد عبرت خط المرمى أم لا. ويختلف هذا عن ما يحدث في التنس والكريكيت حين يعرض رسم توضيحي على شاشات عملاقة لبيان وضع الكرة قبل اتخاذ القرار. وفي التنس يستخدم نظام شركة "هوك اي" للفصل في القرارات التحكيمية الخلافية حيث يسمح لكل لاعب بتحدي القرارات بواقع ثلاث مرات في كل مجموعة. - خلفية.. استمر الجدل حول استخدام تقنية مراقبة خط المرمى طيلة السنوات العشر الماضية. واكتسبت الدعوات لاستخدامها زخما أثناء مباراة في الدوري الإنكليزي الممتاز بين مانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبير حين بدا أن روي كارول حارس يونايتد قد فشل في الإمساك بكرة سددها بيدرو منديز من مسافة بعيدة وانزلقت الكرة لتسقط فوق الخط قبل أن يتم إبعادها وأشار الحكم والمساعدون باستمرار اللعب. واختبر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) نظاما يستخدم شرائح متناهية الصغر أثناء كأس العالم تحت 17 عاما في بيرو عام 2005 لكنها لم تثمر عن نتائج مرضية. وفي مارس/آذار 2010 علق المجلس الدولي لكرة القدم جميع المناقشات الخاصة باستخدام تقنية مراقبة خط المرمى. لكن الجدل عاد ليطفو على السطح بعد مباراة إنكلترا ضد ألمانيا في كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010 حين سدد فرانك لامبارد كرة ورغم أنها عبرت الخط بعد اصطدامها بباطن العارضة فإن طاقم التحكيم من اوروغواي لم يشاهدها، وكانت ألمانيا متقدمة 2-1 حينها ومضت لتفوز 4-1. والموسم الماضي تأثر مسار لقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي بهدف غريب في مباراة ميلان ويوفنتوس الحاسمة في المنافسة، وحرم ميلان من التقدم 2-صفر حين عبرت ضربة رأس من سولي مونتاري خط المرمى لكن جيانلويجي بوفون حارس يوفنتوس أبعد الكرة وأشار الحكام باستمرار اللعب، وأدرك يوفنتوس التعادل ليفوز في نهاية الموسم باللقب. - مواقف أخرى مثيرة للجدل.. أكثر المواقف إثارة للجدل فيما يتعلق بخط المرمى كان في نهائي كأس العالم 1966، وكانت النتيجة تشير للتعادل 2-2 بين إنكلترا وألمانياالغربية في الوقت الإضافي حين سدد جيف هيرست كرة ارتدت من باطن العارضة فوق خط المرمى، وبعد التشاور مع حامل الراية احتسب الحكم الهدف ومضت إنكلترا لتفوز 4-2 وسط اعتراضات الألمان. وفي كأس العالم 1986 سدد ميشيل لاعب إسبانيا كرة قوية ارتدت من عارضة المرمى ضد البرازيل ثم سقطت فوق الخط. ولم يحتسب الحكم الهدف وفازت البرازيل 1-صفر. وبعدها بعشر سنوات في بطولة أوروبا 1996 لم يشاهد الحكام تسديدة الروماني دورينل مونتيانو وهي تعبر خط المرمى في مباراة ضد بلغاريا في ظروف مماثلة. وخسرت رومانيا 1-صفر لتخرج من البطولة. وفازت الكاميرون بكأس الأمم الإفريقية 2000 بانتصارها بركلات الترجيح على نيجيريا في النهائي بعدما اصطدمت الركلة الرابعة لنيجيريا التي نفذها فيكتور ايكبيبا بباطن العارضة. وأظهرت الإعادة التلفزيونية أن الكرة عبرت خط المرمى لكن الحكم لم يحتسب الهدف، وأدت النتيجة إلى أعمال شغب خارج الاستاد.