تراجع وزير الشباب والرياضة عن سابق تصريحاته التي كان قد أدلى بها، خلال لقاء تواصلي سبق وأن عقده الأسبوع الماضي بالنّاظور، وحديثه عن وجود "مساءلة ومحاسبة للمسؤولين على تدبير شأن كرة القدم بالبلاد بعد لقاء النخبة الوطنية لنظيرتها الإيفواريّة يوم السبت المقبل". وقال محمّد أوزين، من مدينة تطوان التي لاقى بها لاعبي المغرب التطوانيّ الفائزين بلقب الدوريّ، إنّ "التصريحات التي نُسبت ليه" بخصوص "تدخل مفترض في شؤون الجامعية الملكيّة المغربيّة" هي مجرّد "محاولة واهية لزرع البلبلة والحيرة في الأذهان". كما أورد أوزين خلال لقاء صحفي له بتطوان إنّ تصريحاته "تمّت قراءتها بسطحيّة".. وأردف: "تصريحاتي لا تشكّل تدخّلا في شؤون جامعة الكرة أو المنتخب الوطنيّ.. وقرب عقد لقاء مع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم سيعرف دراسة بعض الأمور التي تقتضي إجابات وحلولا.. هي مساعدة لإقرار نوع من التوجّه الكروي وخارطة طريق لكرة القدم بشكل عام". التصريح "الجديد" للوزير أوزين جاء بعد نشر عدد من الصحف المغربية لمعطيات كاشفة عن نيّة جامعة كرة القدم اللجوء إلى الفيفا إذا ما "واصل وزير الشباب والرياضة تدخّله في طريقة تسيير كرة القدم" وهذا بغية الاستفادة من حماية الاتحاد الدولي الذي يقي الاتحادات الوطنيّة من تدخّلات الحكومات.