أصدرت إلترا "إيغلز" المؤيدة لفريق الرجاء البيضاوي، بيانا إلى الرأي العام، عقب اجتماع أعضائها أمس (الجمعة)، بعد الأحكام التي صدرت في حق بعض جماهير الرجاء، وتتراوح بين أربعة أشهر وشهرين نافذين، مع غرامة مالية تقدر بعشرة آلاف درهم، حسب ما أوردته صحيفة الرجاء العالمي، على الموقع الاجتماعي فايسبوك. وفيما يلي نص البيان كما نشر في صحيفة الرجاء العالمي: 1 تعلن المجموعة إستمرار تجميد نشاطها المتمثل في عدم البشاج و عدم التنقل تضامنا مع إخواننا الذين ما زالوا وراء القضبان إلى حين الإفراج عن آخر رجاوي بينهم. 2 ربح المنتوج القادم المثمتل في "Veste"سيتم به تغطية مصاريف إخواننا في السجن حتى خروجهم وأيضا تأدية واجبات محامي الإستناف و الغرامات ، هذا المنتوج الذي نتوفر على مخزونه مند أزيد من شهر و أخرنا بيعه بسبب اعتقال إخواننا سيكون بيعه استثناء في نشاط المجموعة للضرورة الملحة . 3 نستغرب وفي ظل أحداث الربيع العربي استمرار بلاد المغرب خارج نطاق كل ديمقراطية خصوصا على مستوى العدالة الغائبة تماما و إسقاط الأحكام من الرباط أيضا استمرار التحيز ، الرشوة و الزبونية في مخافر الشرطة و نستغل هاته النقطة لنسرد للرأي العام كل الخروقات و التعسف الذي طال إخواننا خلال إعتقالهم و محاكمتهم ، في يوم الاعتقال تم الاحتفاظ بالرجاويين و الإفراج عن الودادين بعد تدخلات من جهات نافدة لها صلة بمكتب الوداد و الأمر بين لا يحتاج التوضيح فأحداث الشغب كانت بسبب الإحتكاك بين الجمهورين و لا يعقل أن يكون كل المعتقلين من الرجاويين و للتوضيح أكثر تم الإفراج عن الوداديين في الدائرة 13 لأمن أنفا بعد تدخل إحدى البرلمنيات بتوصية من مكتب الوداد. التعسف الأمني و انتهاك كل القوانين خلال اعتقالهم و استنطاقهم في ولاية الأمن من ضرب و سب بكل المصطلحات بل حتى تبليلهم بالمياه و إجبارهم تحت التهديد على إمضاء محاضر محررة مسبقا على هوى معتقليهم و هي تصرفات لا تبشر بخير و تذكرنا بمخزن سنوات الرصاص في الوقت الذي يتبجح الكل في الإعلام بمغرب الدستور الجديد و مغرب النزاهة و الديمقراطية التي تبقى بالنسبة لنا ما عشناه خلال هاته المحنة ديمقراطية سينمائية على قنواتنا وحدودها شفى كل مسؤولينا في الرباط. التماطل في محاكمة إخواننا لمدة تزيد عن الشهر مع العلم أن المحاكمة جنحية ، والنطق بالأحكام عنوة حتى فوات موعد الذكرى السنوية الأولى لحركة العشرين من فبراير و سياسة الكيل بمكيالين لدى قضائهم فكيف يعقل أن يحكم على أناس في تازة أحرقوا مقرات أبناك و عاتوا خرابا في المدينة و ضربا في الأمن بالسجن غير النافد و غرامات مبسطة و في نفس الشهر يتم اعتقال رجاويين بأحكام نافدة و غرامات خيالية ، هذا يحيلنا إلى قول الأحكام كلها كانت مسقطة من الرباط لغرض في نفس يعقوب نعلم نحن دوافعه. 4 بطبيعة الحال لا نستغرب غياب المساندة و الدعم و النكران لأبناء الرجاء من المسيرين فهو أصبح شيئ عادي فأولئك همهم فقط الثلاثين درهم التي يجنونها من عند كل رجاوي كل أسبوع و همهم أن تقدم لهم الدعم خلال أزمات الفريق ، أما عند الإعتقال أو التعرض لمشاكل فإنك تصبح عير معني عندهم و يعطونك بالظهر كأنك ستزعز خططهم في نهب الفريق . 5 أخيرا نوجه رسالة شكل لكل الجماهير الرجاوية التي ساندتنا و وقفت بجانبنا خلال هاته المحنة و نعدهم من جانبنا باستمرار تشريفهم قدر ما استطعنا و نخبر الجميع أن الإيغلز ستقول كلمتها خلال تيفو الدربي القادم لرد الاعتبار لإخواننا و التعبير بطريقتنا عن كل ما صادفنا و اكتشفناه خلال هاته المحنة في بلاد المغرب.