عت مجموعة من الأحزاب الممثلة في الغرفة الثانية بالبرلمان المغربي "مجلس المستشارين" إلى تشكيل لجنة لتقصي الحقائق في مالية الإتحاد المغربي لكرة القدم عقب الإقصاء المهين للمنتخب المغربي من نهائيات كأس أمم أفريقيا الجارية حاليا بالجابون وغينيا الإستوائية. وطالبت هذه الأحزاب من خلال أسئلتها الشفوية بالتحقيق في التجاوزات المالية بالإتحاد المغربي، وتبذير المال العام من خلال التعاقد مع المدرب إريك جيرتس، كما طالبت ذات الأحزاب بحل إتحاد كرة القدم وتنصيب آخر جديد بطريقة ديمقراطية دون اللجوء للتعيين المباشر. وتعرض الإتحاد المغربي لكرة القدم لإنتقادات واسعة من جميع الهيئات السياسية المغربية والجماهير ووسائل الإعلام حيث حملته مسؤولية إقصاء منتخب الأسود من الدور الأول للمنافسة الأفريقية.