اعتبر سامي الطرابلسي, مدرب المنتخب التونسي, اليوم الأحد, أن المباراة, التي ستجمع بين المنتخبين التونسي ونظيره المغربي غدا الإثنين (السابعة مساء) بليبروفيل برسم اليوم الأول من منافسات المجموعة الثالثة للدورة ال28 لكأس إفريقيا للأمم 2012 في كرة القدم المقامة حاليا بالغابون وغينيا الاستوائية, بانها "هامة لكنها ليست حاسمة". وقال الطرابلسي, خلال مؤتمر صحافي,إنه يستبعد أن تكون المباراة "ثأرية" بالنسبة للمنتخب المغربي, الذي كان قد خسر أمام نظيره التونسي في نهاية كأس إفريقيا 2004 التي أقيمت بتونس (1-2). وأشار الطرابلسي إلى أن كثيرا من العوامل قد تغيرت منذ 2004 خاصة على المستوى التركيبة البشرية" نحن نلعب اليوم بجيل جديد من اللاعبين لهم طموحاتهم وآمالهم الخاصة والمشروعة". وبخصوص التأثير الذي قد يكون لتتويج اللاعبين التونسيين بلقب بطولة إفريقيا للاعبين المحليين عام 2011 بالسودان على المشاركة التونسية في دورة الغابون وغينيا الإستوائية, قال الطرابلسي " الأمر مختلف تماما, لأن نهائيات كأس الأمم الإفريقية ليست هي بطولة إفريقيا للمحليين. إنه مستوى آخر من المنافسة". وعبر الطرابلسي, من جهة أخرى,عن أمله في ألا يكون لغياب عصام جمعة أحد الركائز الأساسية للمنتخب التونسي بسبب الإصابة تأثيرا سلبيا على المجموعة ككل, خاصة في تواجد لاعبين يمتلكون من المهارات ما يمكنهم من ملء الفراغ إلى جانب نهج أسلوب تكتيكي ينبني أساسا على اللعب الجماعي أكثر منه على الفرديات. يذكر أن المجموعة الثالثة تضم بالإضافة إلى منتخبي المغرب وتونس, منتخبي النيجر, الذي يخوض أول نهائيات قارية في مشواره الرياضي, والغابون (البلد المنظم).