ذكرت مصادر اعلامية أن اليوبي لم يضع بَعد استقالته عند المصالح المختصة لتصبح رسمية، مؤكدا أن الاستقالة كانت شفوية، بعد خلاف حصل بينه وبين وزير الصحة، خالد آيت الطالب في مكتب هذا الأخير. وأشارت ذات المصادر، أن الخلاف بين اليوبي ووزير الصحة احتد منذ أسابيع، وتطور خلال الأسبوع الأخير، ما جعل اليوبي يرفض الظهور في الموجز اليومي الذي تبثه القنوات العمومية لعرض حصيلة وباء فيروس “كورونا”، حيث لم يظهر منذ بداية الأسبوع الجاري، ويعوضه في ذلك منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، معاذ لمرابط. وذكر موقع “الصحيفة” أن اليوبي تعرض اليوم، لضغوط كبيرة من زجل الظهور أمام كاميرات القنوات العمومية، وعرض الحصيلة اليومية لتفشي الفيروس، وبذلك ينفي خبر استقالته “المُسرب” للصحافة، غير مدير مديرية الأوبئة ومحاربة الأمراض رفض ذلك بشكل قطعي، رافضا في الآن ذاته الحديث لوسائل الإعلام عن حقيقة استقالته من عدمها. وأكدت ذات المصادر أن وزير الصحة خالد آيت الطالب مازال إلى حدود السادسة من زوال اليوم في اجتماع طارئ مع مدراء المديريات في محاولة لاحتواء تسرب خبر استقالة محمد اليوبي الذي أصبح وجها مألوفا عند المغاربة بعد خرجاته الإعلامية للحديث عن تطور فيروس “كورونا” وطرق الوقاية منه وإعطاء الحصيلة اليومية التي تخص انتشاره في مختلف الأقاليم والجهات بالمملكة. وأكدت ذات المصادر أن اليوبي يتعرض لضغوط كبيرة من أجل التراجع عن استقالته “الشفوية” وتأجيلها على الأقل إلى ما بعد استقرار الوضع الوبائي لفيروس “كورونا”في المغرب، وهو الظرح الذي مازال التداول بخصوصه قائما.