وضع صانع ألعاب فريق أياكس أمستردام الهولندي، الدولي المغربي حكيم زياش، أسطورة كرة القدم الهولندية، ماركو فان باستن، ، في موقف محرج للغاية، وذلك بعدما نجح في قيادة منتخب بلاده للتأهل لنهائيات بطولة للمرة الأولى منذ 20 عاما، بعد الفوز الذي حققه على حساب مضيفه الإيفواري بنتيجة هدفين دون مقابل، في المواجهة التي جمعت بين المنتخبين، مساء أول أمس السبت، ضمن منافسات الجولة السادسة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة للتصفيات الإفريقية المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018. وكان النجم الهولندي السابق والمدير الحالي بالاتحاد الدولي لكرة القدم، ماركو فان باستن، قد شن هجوما لاذعا على صانع ألعاب فريق أياكس أمستردام الهولندي، الدولي المغربي حكيم زياش، واصفا إياه بالغبي، وذلك بسبب تفضيله اللعب لصالح منتخب أسود الأطلس على حساب المنتخب الهولندي، في شهر أكتوبر من العام الماضي. وأكد فان باستن أن النجم الحالي لفريق أياكس أمستردام قد تسرع في اختيار تمثيل منتخب بلاده الأم المغربي عوضا عن المنتخب الهولندي، متوقعا في ذاته ألا يصب هذا القرار في مصلحته الشخصية، على اعتبار أنه يمتلك إمكانيات كروية جيدة تؤهله للعب في صفوف منتخب الطواحين، الذي اقترب كثيرا من الدفاع عن ألوانه العام الماضي، لولا الإصابة التي تسببت في نهاية المطاف في عدم استدعائه لصفوفه. واستند النجم الفائز مع منتخب هولندا بلقب بطولة أمم أوروبا لكرة القدم بألمانيا عام 1988 على ما يبدو في هجومه على زياش إلى أن الأخير لن يحقق حلم الظهور في كأس العالم مطلقا مع المنتخب المغربي، في حين أن الفرصة كانت قائمة أمامه في حال اختار قرار الدفاع عن ألوان المنتخب الهولندي، لكن اللافت في الأمر أن نجم أياكس قد نجح في مسعاه وكان أحد أسباب صعود المغرب لمونديال روسيا 2018، في حين ستغيب هولندا عن المشاركة في نفس البطولة بعد فشلها في تخطي مرحلة التصفيات.