تعادل المغرب مع الكوت ديفوار يوم السبت الماضي برسم الجولة الثانية من التصفيات الافريقية المؤهلة لكاس العالم اسالت الكثير من المداد بين منتقد ومؤيد للطريقة التي يشتغل بها المدرب الفرنسي هريفي رونار وفشله في مهمته مع الاسود وتكرار سيناريو بادو الزاكي . لكن العارفين بخبايا الكرة الافريقية تؤكد ان المدرب محنك ومتبحر في فنون التكتيك وعالم بخبايا الكرة الأفريقية وان المباراة أمام حامل اللقب ساحل العاج القوي والمتناسق الخطوط خير دليل على حنكته فرغم لغيابات المؤثرة على غرار رئة الفريق الأحمدي والفنان وقوة الوسط زياش والجناح الطائر درار تمكن من الخروج في أقل الأضرار في لقاء كادت فيه الفيلة تسقطنا أرضا . المنتخب المغربي كان قريبا من الخروج بفوز هام لكن استبسال وقتالية عناصرنا الوطنية حالت دون ذلك وكما يقال "فوق طاقتك لاتلام"…و المنتخب في طور البناء ولن نوهم انفسنا اننا من كبار افريقيا والعالم . ويرى العديد انه سيخلق المفاجئة في كاس افريقيا بالغابون والتصفيات حيت سيعيد ترتيب اوراقه من اجل اعادة البسمة للجماهير المغربية.