بدأ نادي بايرن ميونخ الألماني مباريات التحضيرية الأولى تحت قيادة مدربه الجديد بيب غوارديولا والتي كانت أولها أمام فريق من أعضاء النادي البافاري ليفوز عليه بخمسة عشر هدفا مقابل هدف وحيد في المباراة الثانية فاجأ غوارديولا الجميع بتغيره أسلوب اللعب بخطة جديدة. الأسلوب الأول هو طريقة 4-1-4-1 والتي إستخدمها طوال المباراة الأولى وخلال الشوط الثاني من المباراة الثانية وهي طريقة هجومية بدون مهاجم حقيقي حيث جعل غوارديولا رأس الحربة الفرنسي فرانك ريبيري الذي كان أفضل لاعبي الدوري الألماني الموسم الماضي حينما كان يلعب كجناح أيسر . ويشبه الدور الذي يمنحه غوارديولا لريبيري الدور الذي أعطاه ليونيل ميسي مع برشلونة حيث أعطى غوارديولا حرية الحركة لريبيري بينما جعل مارتينيز وحده في وسط الفريق الدفاعي . أما الأسلوب الثاني فلعب بطريقة 3-3-3-1 وهي الطريقة التي اتبعها في الشوط الأول من المباراة الثانية والتي يلعب فيها لام وألابا في وسط الملعب لتزيد مهامهما الهجومية وينضما إلى رباعي الهجوم كقوة هجومية ضاربة ولكن على حساب النواحي الدفاعية وربما تكون هذه الخطة قد فشلت قبل أن تبدأ بعد أن تلقت شباك بايرن ميونخ هدفاً في أول خمس دقائق في تلك المباراة. يذكر أن غوارديولا لديه خيارات أخرى للعب بعد عودة الألماني ماريو غوتزة من إصابته الذي قد يلعب في أكثر من موقع هجومي في ظل هاتين الخطتين.