نجح المنتخب البرازيلي باجتياز عقبة الأرغواي في نصف نهائي كأس القارات، وذلك عندما هزمهم بهدفين لهدف ليكون أول أطراف المباراة النهائية. وسجل أهداف البرازيل كل من فريد (41) وباولينيو (86) في حين سجل هدف الأرغواي ادينسون كافاني (48). وبدأت المباراة بشكل غير متوقع، حيث فرض منتخب الأرغواي سيطرته وكان الأفضل في أول ربع ساعة وسنحت له أكثر من فرصة أهمها ركلة جزاء سددها دييغو فورلان في الدقيقة 14 لكن الحارس جوليو سيزار تصدى لها وحولها إلى ركنية. بعد ركلة الجزاء الضائعة نجح المنتخب البرازيلي بعمل ردة فعل جيدة، واستحوذ على الكرة بشكل أفضل واكتسب الثقة تدريجياً وأصبح يجد المساحات وينوع من الهجمات لكن من دون الوصول إلى المعادلة الصحيحة للتسجيل أو حتى خلق فرص خطيرة، واستمر هذا الوضع إلى الدقيقة 41 عندما تلقى نيمار كرة عالية بذكاء فراوغ بتسكين الكرة مدافعي الأرغواي وسدد كرة ماكرة تصدى لها الحارس موسليرا، لكن فريد كان في المتابعة وسجل هدف التقدم للبرازيل الذي انتهت عليه نتيجة الشوط الأول. ومع بداية الشوط الثاني كان كافاني على موعد مع تعديل النتيجة في الدقيقة 48، حيث اصطاد نجم نابولي تمريرة إلى مارسيلو فقطعها منه داخل منطقة الجزاء ثم سددها زاحفة على يمين الحارس جوليو سيزار مسجلاً هدف التعادل. بعد هذا الهدف، استحوذ البرازيليون على الكرة لكن بشكل سلبي، فرغم السيطرة غابت الفرص، بل إن كافاني كاد أن يقضي على أحلامهم في الدقيقة 78 مع تسديدة ارتدت من أقدام لويس غوستافو وذهبت باتجاه المرمى لكنها مرت بجانب القائم الأيمن وسط حالة من الرعب سيطرت على جماهير المنتخب البرازيلي. وأثناء تلك الدقائق السلبية حاول المدرب سكولاري مع بعض التبديلات مثل الدفع باللاعب برنارد وهيرنانيس بدلاً من هالك وأوسكار، لكن تلك التبديلات لم تأت بنتائج مباشرة في حين صمد مدرب منتخب الأرغواي من دون أي تبديلات وكأنه ينتظر الوقت الإضافي لاستخدامها. وعندما كانت الدقيقة تشير إلى 86 من زمن المباراة، ومن ركلة ركنية جديدة ارتقى لاعب خط الوسط باولينيو مستفيداً من خطأ في المراقبة وتقدم الحارس موسليرا ليسجل هدف التقدم لفريقه 2-1 والذي حافظت عليه البرازيل حتى النهاية. وتأهلت البرازيل بموجب هذا الانتصار إلى المباراة النهائية لينتظر الفائز من منتخبي اسبانيا وايطاليا غدا.