اعترف عبد الرحيم شاكير، مدافع المنتخب الوطني لكرة القدم، أنه فقد أعصابه خلال المباراة التي انهزم خلالها المنتخب الوطني بثلاثة أهداف لواحد أمام نظيره التنزاني يوم الأحد الأخير برسم التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2014، وأضاف في تصريح : «غيرتي واستماتتي في الدفاع عن القميص الوطني كما أكدت ذلك خلال نهائيات كأس إفريقيا الأخيرة، هي من تسبب في فقداني أعصابي بعد هاته النتيجة المفاجئة». وقال شاكر إنه فوجئ لقرار الحكم الأنغولي «هيلدير مارتينز» بطرده خلال الدقائق الأخيرة من المباراة المذكورة نافيا أن يكون قد اعتدى عليه، وتابع متحدثا عن حالة طرده:»كل ما هنالك أن الحكم الأنغولي وجه إنذارا إلى اللاعب بلخضر بعدما تبادل معه الأخير أطراف الحديث، وبعدما توجهت صوبه من أجل تنبيهه إلى انه كان مخطئا في بعض قراراته، فوجئت به يوجه إلي البطاقة الحمراء». وأقر شاكير، في تصريحه، بأن بعض قرارات الحكم الأنغولي هيلدير خلال المباراة أفقدته صوابه وأثارت أعصابه لدرجة الاعتداء على الحكم، وزاد قائلا:»الحكم «عصبني بزاف» بسبب بعض قراراته ومن بينهما عدم إعلانه عن ضربة خطأ لصالحي وهو الأمر الذي تسبب في تلقينا للهدف الثالث، وأحمد الله أنني تحكمت في أعصابي ولم أرتكب أي تصرف رغم حالتي النفسية الصعبة التي تعكس رغبتي في تقديم أفضل ما لدي للمنتخب وللجمهور المغربي». وفي معرض إجابته عن سؤال يتعلق بالعوامل التي تسببت في الهزيمة الكبيرة التي تعرض لها المنتخب الوطني، أجاب شاكير:»أعتقد أنه كان بإمكاننا حسم النتيجة خلال الشوط الأول من هاته المباراة لكن ولسوء الحظ لم نتمكن من استغلال الفرص السانحة التي أتيحت لنا»، وزاد قائلا:»وخلال الشوط الثاني تلقينا هدفا ضد مجرى اللعب، وهو ما بعثر أوراقنا كثيرا وأفقدنا التركيز، لاسيما بعد تلقينا الهدف الثاني من خطأ دفاعي، وازدادت الأمور سوء بتلقينا الهدف الثالث، مما صعب مأموريتنا في العودة في النتيجة». ووجه شاكير اعتذاره للجمهور المغربي على ما بدر منه خلال المباراة المذكورة التي تعرض خلالها المنتخب للهزيمة أمام تنزانيا، كما جاء على لسانه:»أعتذر للجمهور المغربي على النتيجة التي انتهت بها المباراة وأتأسف على ما بدر مني، رغم أنني معروفي بأخلاقي ولم يسبق لي أن قمت بأي تصرف غير رياضي، وأكرر مرة أخرى أنني فقدت أعصابي انطلاقا من غيرتي على القميص الوطني».