اختتم المنتخب المغربي للاعبين المحليين، صباح أمس الخميس، تجمعه الإعدادي الذي احتضنه المركز الوطني لكرة القدم بالمعمورة، منذ الاثنين الماضي، بإجراء حصة تدريبية صباحية، قبل تسريح اللاعبين لفرقهم لفسح المجال أمامهم للالتحاق بفرقهم والمشاركة في منافسات الجولة 18 من البطولة الوطنية للاعبين المحترفين، وكذلك الشأن بالنسبة للاعبي الكوكب المراكشي، ولاعب جمعية سلا، الذين شاركوا في هذا التجمع الإعدادي. واستغل الناخب الوطني هذا التجمع الإعدادي للرفع من الروح المعنوية للاعبين، سيما أن هذا التجمع شهد حضور عدد كبير من اللاعبين الذين يلتحقون بالمنتخب المغربي لأول مرة، من بينهم ثلاثة لاعبين ينشطون بالقسم الثاني، على غرار عبد الجليل جبيرة، ونور الدين الكرش، من فريق الكوكب المراكشي، حمادة لعشير، من فريق جمعية سلا. وركز رشيد الطوسي، خلال هذا التجمع الإعدادي، على الجانب التكتيكي، إذ حاول إيصال منظومة اللعب التي يعتمدها للاعبين، سيما وأن القائمة المستدعاة لمشاركة في هذا التجمع الإعدادي شهدت حضور عدد من الوجوه الجديدة على المنتخب الوطني. ويأتي هذا التجمع ضمن البرنامج الذي وضعه رشيد الطاوسي، تحضيرا لمباراة المنتخب الوطني أمام نظيره التنزاني، لحساب الجولة الثالثة ضمن تصفيات القارة الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014، المقررة في البرازيل. وأوضح الطاوسي أن هذا التجمع الإعدادي سيساعد على خلق التنافسية بين اللاعبين المحليين، فضلا عن كونه مكنه من الوقوف على جاهزية اللاعبين قبل ملاقاة تنزانيا أواخر شهر مارس المقبل. واعترف الناخب الوطني أن المنتخب التنزاني منتخب قوي يتوفر على لاعبين موهوبين، ومن مستوى عال، وهو ما اكتشفه من خلال متابعته للمباراة الودية التي خاضها المنتخب التنزاني أمام نظيره الكاميروني التي انتهت بفوز المنتخب التنزاني، بنتيجة 1-0. ويجري المنتخب المغربي تجمعا إعداديا ثانيا بداية من الرابع من مارس المقبل، ستتخلله مباراة ودية في السادس من الشهر ذاته، غير أن الطاوسي لم يحدد بعد المنتخب الذي سيواجه، إذ شرعت جامعة الكرة في ربط قنوات الاتصال مع عدد من الاتحادات الإفريقية لبرمجة مباراة ودية في السادس من مارس، وحدد الطاوسي أربعة منتخبات يرغب في ملاقاتها وهي ليبيا، والسينغال، والرأس الأخضر، وموريتانيا. وسيختتم المنتخب المغربي استعداداته لمواجهة تنزانيا بمعسكر ثالث سيقيمه في دولة الإمارات العربية المتحدة، بداية من 17 من مارس المقبل، التي اختارها الطاوسي، بحكم تشابه أحوال الطقس بين الإمارات وتنزانيا، حيث تتتراوح نسبة الرطوبة ما بين 70 إلى 80 في المائة.