"حصل اللاعب المغربي خريج أكاديمة التكوين على جائزة أحسن لاعب في العالم" جملة يحلم كل مغربي بسماعها, إذا نظرنا من حولنا فسنجد آلاف الأطفال يزاولون كرة القم في كل حي, أو على الشواطئ, أو في بعض المرافق العمومية الغير الصالحة لمزاولة كرة القدم. هذا الإهمال ضيع علينا بكل تأكيد عشرات النجوم فما هو السبب ؟ 1) إهمال الأندية: الأندية لها دور كبير في البحث عن المواهب و سقلها, وذلك عن طريق وضع سياسة تكوين طويلة الأمد على غرار كبريات الأندية العالمية . 2) الوزارة الوصية على القطاع : الإهمال الذي عرفه قطاع الرياضة في المغرب لسنوات كان سببه غياب رؤية مستقبلية للشئن الرياضي من المسؤولين الأشباح داخل وزارة بقية مهامها حبرا على ورق , أضف لذلك فضائح عديدة من فساد و آ ستغلال للسلطة. 3) القطاع الخاص: بقي المسثتمرون بعيدين عن الشئن الرياضي بسبب غياب التحفيز من طرف الأندية و الوزارة. 4) مراكز التكوين : تعتبر هذه الأخيرة هي الحجرة الأساس في أي سياسة تطوير قطاع الرياضة بالمغرب و لعل الجهود التي بذلة في السنوات الأخيرة تبعت على الإرتياح, فالمشروع الموقع بين الجامعة و الوزارة الذي بموجبه سيتوفر كل نادي على مركز تكوينه الخاص به. 5) الأطر التقنية : إن تكوين الأطر يعتبر ضرورة ملحة لإنجاح مشروع التكوين , و لهذا يجب الإستفادة من الأطر التي نتوفر عليها و توفير لها ظروف عمل مواتية , ولكن أيضا تكوين أطر جديدة خصوصا و نحن نتوفر على مركز مولاي رشيد الذي يعتبر من أحسن المراكز إفريقيا و يتوفر على تجهيزات من المستوى العالي . إن المغرب يتوفر على مواهب عديدة وجب علينا البحث عليها و سقلها و ربما في يوم من الأيام نصير قوة رياضية على غرار جارتنا إسبانيا التي إختارت التكوين الرياضي فأصبحت مثال يحتدى به