أفادت مصادر مطلعة لموقع "رياضة.ما" أن لاعبو المنتخب الوطني الممارسين في البطولة الوطنية وجدوا ، أنفسهم أمام وضع غير مسؤول أثناء عودتهم إلى مطار محمد الخامس. وأكدت المصادر نفسها أن الجامعة الملكية لم تكلف نفسها استقبال اللاعبين في المطار، الذي يعرف حركية كبيرة للمسافرين، مشيرة إلى أن اللاعبون "تركوا" لحال سبيلهم في مطار محمد الخامس ليتدبروا أمورهم، مع ما يمكن أن يتعرضوا له من مضايقات من الجمهور الغاضب على مشاركتهم الإفريقية. وأضافت المصادر نفسها أن علي الفاسي الفهري، رئيس الجامعة توجه مباشرة إلى بهو المطار، وترك لاعبي البطولة الوطنية، دون حماية ودون معرفة مصيرهم، خصوصا اللاعبين الذين لا يقطنون في مدينة الدارالبيضاء، كعبد الرزاق حمد الله،(آسفي)، و أناس الزنيتي ونصير (فاس)، والشاكير والقديوي، (الرباط).