فجرت جريدة النهار الجزائرية، مفاجئة من العيار الثقيل في عددها الصادر اليوم، حيث سلطت الضوء على ثبوت تعاطي عدائين جزائريين لمادة "الستانازولول" المنشطة، والتي تستعمل لتنشيط وتقوية الحيوانات، خاصة الأحصنة في سباقات الخيل، وتبقى داخل جسم الأنسان، لمدة 18 شهرا كاملة. وتعقيبا منه على الحدث المشين في حق رياضة أم الألعاب الجزائرية، أكد عمار بوراس، رئيس الجامعة الجزائرية لألعاب القوى، براءة العدائين الجزائريين من تهمة تعاطي المنشطات، موضحا أن مادة "الستانازولول" مادة تستعمل لحقن الأحصنة والكلاب، وتبقى في جسم الانسان لمدة 18 شهرا، وبالتالي لا يتم تعاطيه إلا من طرف الرياضيين المجانين، لأنها ستكتشف حتما، بسبب طول بقائها داخل الجسم. مضيفا في تصريحه لجريدة النهار الجزائرية، أن شخصا يوجد داخل الإدارة التقنية لمنتخب ألعاب القوى، قام بحقن هذه المادة المنشطة، في الأدوية والبروتينات المخصصة للاعبين، قصد إيقاعهم في فحوصات المنشطات، قبل موعد أولمبياد ريو دي جانيرو، وحرمان الجزائر من المشاركة في الحدث العالمي. معلنا عن ضرورة فتح تحقيق في النازلة، لكشف المتورطين في القضية التي تسيء للرياضة الجزائرية، خاصة وأن بعض الأشخاص حسب قول عمار بوراس، كانوا يضعون رسائل عبر الموقع الاجتماعي فايسبوك، يتنبؤون فيها بوقوع العدائين في فحوص المنشطات.