البطلة السلاوية رجاء اقرماش ذات 18 ربيعا ،تتمكن من الفوز بفضية وزن ( أكثر من 58 كلغ ) خلال بطولة العالم السادسة للباراتايكوندو ، التي احتضنتها تركيا يوم 17 شتنبر 2015. بعدما تمكنت من إحراز فوز ساحق في المباراة الأولى ضد بطلة تركيا البلد المضيف ب 16 مقابل7، و في المباراة الثانية تفوز على بطلة فرنسية ب 8 نقط مقابل 3. لتقابل في مباراة النهاية ، الأذربيدجانية والمصنفة الاولى عالميا، التي استطاعت الفوز بالمباراة بنتيجة 6 نقط لنقطة واحدة، واستحقت بذلك ذهبية أكثر من 58 كلغ ، واكتفت المغربية بفضية هذا الوزن. كما تمكن ابن المدينة الإسماعيلية و ” قيدوم” الباراتايكوندو بالمغرب ، البطل نور الدين فدايني ، من إحراز فضية ثانية في نفس البطولة. في حين أن الفريق الوطني للباراتايكوندو، الذي احتضنته لأول مرة الجامعة الملكية المغربية للتايكوندو، يتكون من 7 أبطال و العنصر النسوي الوحيد رجاء اقرماش. الى ذلك فهاته البطلة، وفي ظل غياب بطولة وطنية للباراتايكوندو، فقد ظلت تخوض المنافسات الوطنية العادية دون أي مركب نقص، ويكفي أن نذكر أن رجاء سبق لها الفوز بنحاسية البطولة الوطنية في صنف الشابات (السويات)،لنعرف و نعترف أنها بطلة عنيدة من العيار الثقيل، ومشروع بطلة بارأولمبية ، يمكن أن تعيد انجاز البطلة نجاة الكرعة في الألعاب الاولمبية الموازية لسنة 2012 في مسابقة رمي القرص ( إف 40 ) . فهل ستوفر جامعة الهلالي الاهتمام اللازم لهاته البطلة و للفريق الوطني للباراتايكوندو ككل أم …. ؟؟؟؟؟ الجدير بالذكر أن اليد اليمنى للبطلة رجاء اقرماش لا تقم بواجباتها الحركية حتى لا أقول إعاقة في حين بطلتنا والحالة هاته، لم تتوان عن إحراز الفضة العالمية، ولا عن ممارسة رياضتها المفضلة ” التايكوندو”، طيلة 9 سنوات مضت، بنادي ابطال الوردي بمدينة سلا،بل وتدافع عن حظوظها بين “السويات ” بشراسة، في مختلف البطولات الوطنية.