ازدادت وضعية علي الكروني حارس فريق الجيش الملكي تعقيدا، بعدما رفض فسخ عقده الذي يمتد إلى يونيو 2016 بشكل ودي، إذ أكد مصدر داخل الفريق العسكري، أن الكروني بات مطالبا بالبحث عن فريق آخر أو البقاء رفقة المجموعة العسكرية دون الاستفادة من جميع المنح والامتيازات المالية والاكتفاء فقط براتبه الشهري الذي لا يتعدى 5 آلاف درهم. وقد كان الحارس الكروني يمني النفس باسترجاع رسميته بعد رحيل الحارس السابق أنس الزنيتي، إلا أن تعاقد الفريق العسكري مع كل من الحارسين كريم فكروش وياسين الحواصلي فضلا عن اعتماد البرتغالي جوزي روماو على حارس فريق الأمل المهدي الجرباوي، جعل من علي الكروني الحارس الرابع لفريق الجيش الملكي، الشيء الذي دفع بمدرب الجيش إلى إسقاطه من لائحة اللاعبين المشاركين في معسكر إسبانيا الإعدادي، هذا في الوقت الذي أبدت فيه العديد من الفرق الوطنية اهتمامها بخدمات الحارس الكروني ومن بينها فريق مولودية وجدة، إلا أن الكروني فضل التريث قبل الحسم في وجهته المقبلة .